ليبيا – قال الكاتب المحلل السياسي سامي عاشور إن تغيير الإخوان لهويتهم في ليبيا جاء للهروب من الضغوط المسلطة عليهم داخليًا وكذلك خارجيًا، خاصة بعد تضييق الخناق عليهم في تركيا وتحسن علاقات أنقرة ومصر.
عاشور وفي تصريح لقناة “العربية .نت” أشار إلى أنها عوامل أساسية دفعتهم للتجهيز إلى عملية استباقية لتفادي أي تضييق أو خناقات قادمة، وكذلك لتغيير ديناميكية العمل لديهم إلى العمل الجمعياتي، الذي يعتبر أكثر مرونة وأكثر اتساعًا، لأن الغطاء الجمعياتي يغطي على كافة الأنشطة، ومن أهمها التمويل الوارد والصادر لتحقيق مآربهم.
وتابع قائلًا: إن هذه الخطوة هي مناورة من تنظيم الإخوان لإثبات وجوده. متوقعًا أن ينجح مرة أخرى في التلاعب بعقول الناس والوصول إلى أهدافه بدعم دولي.