بعيو: الإشاعات حول إساءتي لخالد غلام كذب ومحض افتراء.. واشخاص يحركونه لمصلحة إعلام المتأسلمين الممول من الخارج

ليبيا – نفى رئيس مؤسسة الإعلام بحكومة الوفاق محمد بعيو الإشاعات التي تناقلها مدير عام قناة ليبيا الوطنية خالد غلام حول إساءة وتهديد بعيو له أو اعتدائه عليه، مؤكدًا أن ما يتم تداوله كذب وادعاء ومحض افتراء.

بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” قال: “كل ما تم زعمه وإدعاؤه عن مرضه بسبب ذلك هو محض تزييف وابتذال وتفاهة لا تليق بالرجال، سواء من خطط له أو افتعله أو نشره ونقله. وليست هذه أخلاقي ولا طريقة معاملتي، وليس هذا ما حدث على الإطلاق”.

وتابع: “والذي حدث ولي عليه شهودٌ عدول، أنني ذهبت إلى مكتبه صحبة مستشارين قانونيين ورفاق أفاضل بعد إبلاغي برفضه استلام قرار استدعائه للتحقيق، لأناقشه وأنصحه في ما بدر منه وما نشره من إساءات وأكاذيب وتشويه وتعريض، تضعه جميعها تحت طائلة المسؤولية القانونية والأدبية، وأن من المصلحة مثوله للتحقيق الإداري في ما ارتكبه، وأن يعتذر إن شاء عن تجاوزه بحق رئيسه في العمل، باتهامه له في ذمته دون سند ولا دليل”
.
وأردف: “وقد تكلمت معه وتكلم الزملاء القانونيون والإعلاميون بكل احترام، وتجاوزت عن مغالطاته، خاصة تلك التي كان يرددها حين يتلقى اتصالات هاتفية من أشخاص يبدو واضحًا أنهم يحركونه ويستخدمونه ضمن الخطة الممنهجة لتدمير المؤسسة الليبية للإعلام، وتخريب ما تبقى من الإعلام الوطني، لمصلحة إعلام المتأسلمين الممول من دول أجنبية، وهي خطة قذرة بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي، واستمرت بعنف وشراسة وقذارة، وكان السبب الرئيس والعنصر الأساسي في إفشالها حتى الآن وبعد توفيق الله هو صمودي وثباتي، ودعم الوطنيين الشرفاء في الإعلام وفي الإدارة العامة وفي القضاء”.

وواصل حدثيه بالقول: “انتهت تلك الجلسة بأن قام خالد غلام بتقبيل رأسي على مشهد من الحاضرين والاعتذار مني، وهو اعتذار قبلته بصفة شخصية، لكنني تمسكت بما يقتضيه القانون وتفرضه الإدارة من إجراءات ومسؤوليات، ثم صليت العصر في ذات المكتب وغادرت تاركًا إياه في صحة تامة، وبقي معه المستشار القانوني عماد غميض يناقشه وينصحه”.

بعيو تعهد في ختام تدوينته بألّا يخون ليبيا وأن يحارب من وصفهم بـ”خونتها الأنذال”.

Shares