ليبيا – اعتبر وكيل وزارة الخارجية الأسبق السفير السابق حسن الصغير أن الحملة ضد نجلاء المنقوش أوسع من كونها ردود أفعال من موقفها من القوات والمرتزقة الاجانب، مشيرًا إلى أن المتابع عن كثب سيجد بأن الحملة تأخد عنوانًا واحدًا، وهو مطالبتها بإخراج الجميع ودون استثناء، بما في ذلك الأتراك ومرتزقتهم.
الصغير بيّن في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هذا العنوان ينضوي تحت لوائه ثلاث فئات، الفئة الاأولى هم تبع الباب العالي في أنقرة من سياسييين وميليشياويين، وهولاء منطلقهم أيديولوجي تابع، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن الفئة الثانية هم المستهدفون بالتقليص والعودة ومن انتهت مدة عملهم بالخارج من موظفي الخارجية أو غيرها، وهولاء يستغلون ذات العنوان السابق لأهداف مادية ومصلحية بحتة.
وأشار إلى أن الفئة الثالثة عبارة عن مجموعة مرموقة ترى في نفسها إما أنها أهل لتولي مكان الوزيرة أو تقلد مناصب وسفارات وبعثات تابعة للخارجية، ولم يجدوا طريقة للفت النظر لأنفسهم ولاأطماعهم إلا بالدعاية السلبية ضد المنقوش، وأيضًا هولاء يوظفون ذات العنوان الأساسي للتأجيج.