الرقيق: على الدبيبة التخلص من المنقوش لأنها شوكة في ظهره وستقضي عليه

ليبيا – نفى حسن الرقيق الموالي بشدة لمسلحي الوفاق وتركيا في سبها قيام وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بزيارة إلى القطرون، مؤكدًا على أن المنقوش لم يكن هدفها زيارة القطرون، بل زيارة معبر التوم الحدودي مع النيجر.

الرقيق قال خلال مداخلة عبر برنامج “حتى الآن” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد: “لا أظن أن هناك مشكلة في زيارة بيت او استقبال أهالي القطرون للمنقوش، ومن المعيب أن نتحدث عن أمر كهذا، لم يتجاوز وجودها نصف ساعة، وبعدها ذهبت للقاعة، وأولاد القطرون استغلوا الفرصة لاستقبالها وكان عبارة عن ترحيب بينهما”.

وتساءل: “هناك علامة استفهام، لماذا الآن يتم زيارة معبر التوم الحدودي؟ ومن خلال مصادرنا الخاصة أنه لم يكن هناك أحد من الأجانب، وقد ألقت المنقوش بيانًا، من ضمنه أن ليبيا لن تكون شرطًا للهجرة غير الشرعية. قد تكون الزيارة وراءها أجندة أخرى لا نعرفها. الشباب الذين كانوا أمام المجلس البلدي أنا لا أحبذ هذا الأسلوب ولا أحد يزايد على موقفي من فبراير، وأرفض أن يقودني عسكري، اجتماع المنقوش مع الشيخ سلطان التباوي وأعيان القطرون لم يتخلله أي شيء سوى حديث عادي وترحيب”، بحسب قوله.

وعلق على احتمالية أن تكون زيارة المنقوش لها علاقة بالشرخ الاجتماعي القائم بين أولاد سليمان والتبو، قائلًا: “هذه مشاكل وأحداث حصلت بأمور معينة يراها أحد الأطراف أنها صحيحة ودفاع عن الوطن وبينما الآخر يراها غير ذلك، هذه الأمور انتهت، وإن أردنا أن نلم شمل ليبيا يجب أن نتبرأ ونبتعد عن هذه الأمور. نحن الليبيين واحد ويجب أن نجلس ونلتئم وننسى جروح الماضي واتباع حقوق المظلومين، وهذه فكرتنا”.

كما اعتبر أن “ثوار فبراير” و”بركان الغضب” لم يبقَ لهم شيء سوى العلم والنشيد في الدولة، محذرًا من شبح الحرب الذي لم يختفِ بعد، خاصة أن المشاكل التي من شأنها أن تسيطر على طرابلس لم تختفِ، بل على العكس أصبح الأجانب بعدد كبير في الصف الآخر، وفقًا لتعبيره.

وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بضرورة التخلص من وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش واصفًا إياها بالشوكة في ظهر الدبيبة التي ستنخزه كل ما يتحرك يمينًا ويسارًا حتى تقضي عليه، بحسب زعمه.

 

Shares