العباني: وجود السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس يجعلها رهينة للكيانات المسلحة

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب محمد العباني أن التطورات الأخيرة في طرابلس أمر طبيعي جدًا؛ لأن المنطقة الغربية عامة ما زالت تحت هيمنة وسيطرة الميليشيات المسلحة، وخاصة العاصمة الليبية.

العباني أشار في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية إلى أن وجود السلطة التنفيذية الجديدة هناك يجعلها رهينة لهذه الكيانات المسلحة التي تريد فرض إرادتها بقوة السلاح.

وأوضح أن الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون تسعى لفرض إرادتها بقوة السلاح، مؤكدًا أن قرار تعيين حسين العايب رئيسًا للمخابرات الليبية أغضب الميليشيات المسلحة.

العباني بيّن أن تحركات المسلحين الأخيرة في طرابلس تهدف إلى دفع الرئاسي للتراجع عن قرار إقالة عماد الطرابلسي من رئاسة جهاز المخابرات، فضلًا عن وجود مطالب ومزايا للميليشيات تطالب بها حكومة الوحدة.

ولفت إلى أن وجود السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس يعرقل تحركاتها كثيرًا ويجعل مهامها صعبة جدًا، مثلما يحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي تطالب بإخراج المرتزقة والأتراك من ليبيا، موضحًا أن الميليشيات المسلحة لديها هدف في الإبقاء على المرتزقة، ويريدون إقصاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.

كما أوضح أن رحيل السلطة التنفيذية الجديدة إلى مدينة سرت ربما ينزع فتيل الميليشيات المسلحة ويقلل من ضغطها على الحكومة ويبعدها مئات الكيلومترات عن طرابلس، مؤكدًا رفضه المظاهر المسلحة التي تمارس خارج سلطة الدولة، وتشديده على ضرورة إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا.

Shares