ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل إن الميليشيات كانت تسعى إلى استخدام المخابرات في جمع معلومات وأعمال مشبوهة، وهو ما فجر الوضع حاليًا لدى الإعلان عن الإطاحة بعماد الطرابلسي.
عقيل وفي تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أمس السبت، أوضح أن تلك الأعمال المشبوهة تتعلق بالتخطيط للفوز بالانتخابات المقرر عقدها في شهر ديسمبر المقبل، لكي تستمر في بقائها كسلطة أمر واقع يعاني منها الليبيون.
وجدد المحلل السياسي تأكيده أنه لن تنتهي الأزمة الليبية إلا بالقضاء على تلك الميليشيات؛ لأنها وضعت معاييرها وتوصيفاتها التي تلائمها، كقيد على تقلد الليبيين للمناصب وشغل مراكز الإدارة العامة.
عقيل نوه إلى أن الميليشيات تسعى لاحتكار السلاح، وتبسط هيمنتها على النقد الأجنبي وتجارة العملة، وفرضها للإفلاس الفني على البنوك، وتدميرها لشبكة الأسواق الوطنية