الترجمان: توحيد المؤسسة العسكرية لا بد أن بتفكيك الميليشيات وترحيل القوات الأجنبية

ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان إن المؤسسة العسكرية واحدة، ولم تتشظَّ ولم تكن مؤسستين على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك ميليشيات مسلحة وجماعات مناطقية وجهوية بالمنطقة الغربية تحمل السلاح خارج نطاق الدولة والمؤسسة العسكرية، من دون تدريب أو خضوع لنظم وقوانين المؤسسة العسكرية.

الترجمان وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” اليوم الثلاثاء، أوضح أن المؤسسة العسكرية واحدة، موجودة في شرق البلاد ووسطها وجنوبها، تقودها قيادة موحدة منبثقة من مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد، وهذه المؤسسة تضم كافة الليبيين، وهم ضباط وضباط صف وجنود في هذه المؤسسة.

ولفت إلى أن المسألة بالنسبة لكثيرين من أبناء الغرب مرتبطة بعدم قدرتهم لأسباب أسرية وأمنية واقتصادية، على الانضمام للمؤسسة العسكرية، كون أن هذا سيعرض أسرهم ويعرضهم للخطر والملاحقة من الميليشيات المسلحة والإرهابية والجماعات الجهوية والمناطقية.

ونوه إلى أن الحديث عن مسألة توحيد المؤسسة العسكرية غير واقعي، فالحديث لا بد أن يتم بإقرار مخرجات الاتفاق السياسي عبر تفكيك الميليشيات المسلحة وجمع السلاح وترحيل كل القوات الأجنبية.

الترجمان طالب بترك السيطرة العسكرية للقوات المسلحة كي تؤمن البلاد غربًا كما تفعل شرقًا ووسطًا وجنوبًا، وكذلك دعم دور الأجهزة الأمنية والشرطية للقيام بمهامها الأساسية في تأمين المواطن؛ حتى يتم بعد ذلك الحديث عن الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في ظل قاعدة دستورية جديدة، وفي ظل حالة من الأمن تخلقها المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والشرطية.

Shares