ليبيا – قال القيادي في مدينة مصراته والناطق باسم المركز الإعلامي لـ”عملية البنيان المرصوص” التابعة لرئاسي الوفاق أحمد الروياتي إن زيارة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى سرت الهدف منها إيصال رسالة بأنه على مسافة واحدة من كل الأطراف، وفي إطار الخطوات التي يتخذها تجاه كل الشعب.
الروياتي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “حتى الآن” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين أمس الثلاثاء تابعتها صحيفة المرصد أن زيارة المنفي هي محاولة لدراسة إمكانية نقل العاصمة لسرت، بحسب تقديره.
وأضاف زاعمًا : “حفتر اليوم أصبح بين المطرقة والسندان، ما بين الشعب الذي يطالب بخروج كل المرتزقة وما بين التحالفات والعقود التي أبرمها ولا يعرف عنها أحد شيئًا. وحفتر لا يرغب بإزالة الألغام أو المرتزقة؛ لأنه يراهم السد الذي يحميه من أي تغيرات عسكرية في الساحة”.
واعتبر أن تعيين السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مبعوثًا خاصًا يدل على أن إدارة بايدن بدأت تهتم بالملف الليبي اهتمامًا غير مسبوق، منوهًا إلى أن تصريحات الولايات المتحدة تدل على أنها تريد سلطة أكثر شرعية في ليبيا للتعاطي معها ومع الروس بشكل واضح وجلي.
كما أكد على أن عين روسيا دائمًا على العدو الأكبر الذي يمكن أن يقزمها ويحاربها ويقصيها وهي الولايات المتحدة، والملف الليبي هو ملف ضمن عدة ملفات في العالم تتجادل فيها الولايات المتحدة بالنفوذ والمصالح.