عبد النبي يكشف عن تجربته كمرشح لمنصب رئيس ديوان المحاسبة وملاحظاته على لجنة فرز الملفات

ليبيا – كشف حسن محمد عبد النبي المترشح لمنصب رئيس ديوان المحاسبة عن تجربته كمرشح لمنصب رئيس ديوان المحاسبة، وأسباب استبعاده، وملاحظاته على اللجنة التي تفرز الملفات.

عبد النبي قال خلال مداخلة عبر برنامج “البلاد” الذي يذاع على قناة “218 news” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد: “أنا عضو في ديوان المحاسبة الليبي فرع وادي الشاطئ، ولدي خبرة 18 عامًا، فور سماعي لفتح باب الترشح للمناصب السيادية حسب قرار مجلس النواب بتشكيل لجنة مهمتها فرز الملفات والتحقق من مطابقتها للشروط توجهت لفرع ديوان مجلس النواب سبها في الوقت المحدد، وقدمت لهم ملفًا متكاملًا، ومنحوني نموذج استلام مستندات لكني فوجئت يوم 25 أبريل بخروج الترشيحات وتسريبها، حيث كانت القائمة تضم 12 اسمًا، لكن اسمي غير موجود بينهم”.

وأشار إلى أنه قام بتقديم طلب تظلم لمجلس النواب ضد لجنة فرز الملفات طالب فيه بإعادة النظر في القائمة، وكذلك ضرورة تبيان أسباب استبعاده، لكن لم يتم الاستجابة لمطالبه. لافتًا إلى تقديمه شكوى لرئيس هيئة مكافحة الفساد طرابلس ضد اللجنة.

وأردف: “فوجئنا من إحالة الأسماء المرشحة لمجلس الدولة في طرابلس دون اعتبار للطعون والتظلمات. أطالب اللجنة المشكلة وبالتحديد النائب الهادي الصغير باعتباره عضو لجنة فرز الملفات عن الجنوب أن يرد على مطالبي وبشكل رسمي، وتوضيح أسباب استبعادي، هل لأنني ليس لدي نائب من منطقتي يدفع باسمي للترشح أم لأنني اتبعت السياق الصحيح وكنت أعتقد أن الخبرة والنزاهة ترشحني لتقلد المنصب؟”.

كما نوّه إلى أن الأسماء المترشحة للأجسام السيادية والأعداد المطروحة خيالية، فهناك 12 مرشحًا لرئاسة الديوان والمطلوب 7، بالإضافة إلى أن هناك أعداد وصلت لـ40 مرشحًا، مشيرًا إلى أن العملية تعتبر إخلالًا واضحًا بالاتفاق، وهذه القوائم بهذا الشكل يمارس ضغوطًا على اللجنة و فرز الملفات بدليل وجود شبه وساطة ومحسوبية وربما رشاوى سياسية ومالية، بحسب تعبيره.

وأفاد إلى أنه بعد عيد الفطر سيتم إقامة دعوة من خلال النائب العام لتوضيح أسباب استبعاد بعض المرشحين، مشددًا على أن الأسماء المترشحة تدل على وجود علاقات بين أعضاء اللجنة وهذه الأسماء.

واختتم حديثه قائلًا: “للأسف كنت أحاول أن أقدم شيء لليبيا وعندي رصيد خبرة في عملي وهذه الوظيفة مليئة بالتحديات وكنت أتمنى أن أكون جزءًا من مؤسسة خدمية تفتح لي المجال لإلقاء معرفتي للوصول لقمة التطوير في ليبيا، لكن أصبت بخيبة أمل كبيرة”.

Shares