باشينيان: طلبت من بوتين مساعدة عسكرية في ظل الأوضاع على حدود أرمينيا مع أذربيجان

أرمينيا – أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساعدة عسكرية لأرمينيا بسبب توتر في منطقة سيونيك على الحدود مع أذربيجان.

واتهم باشينيان، في كلمة ألقاها امس أمام البرلمان الأرميني، القوات الأذربيجانية بالدخول إلى أراضي بلاده، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق على أعلى مستوى حول انسحاب العسكريين الأذربيجانيين من منطقة سيونيك اليوم.

وقال باشيناين إن باكو نفذت الاتفاق فقط جزئيا، مضيفا أن “هناك أراض لم يخرج منها الأذربيجانيون”.

وتابع: “نظرا لعدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل توجهت اليوم إلى الرئيس الروسي بطلب تقديم مساعدة لأرمينيا، بما في ذلك عسكرية”.

وأعلنت الحكومة الأرمينية يوم 12 مايو أن قوات أذربيجانية دخلت إلى منطقة سونيك حيث حاولت تنفيذ أعمال “لترسيم الحدود”.

ونفت أذربيجان أن قواتها دخل إلى الطرف الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها.

ومنطقة سيونيك جنوب أرمينيا محصورة بين أذربيجان غربا وشريط ناخشيفان الأذربيجاني شرقا، وإيران جنوبا.

وروسيا حليف وثيق لأرمينيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة يقل عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة، وللجيش الروسي قاعدة عسكرية في جنوب غرب أرمينيا.

واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.

المصدر: وكالات

Shares