ليبيا – أكد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل أن مصلحة الغرب في ليبيا تعارضت مع وجود المرتزقة الذين باتوا يشكلون موطئ قدم متقدم لصالح تركيا وروسيا.
عقيل وفي تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” اليوم الإثنين، أوضح أن الأصوات الغربية انقسمت بشأن الدعوة لإخراج المرتزقة من ليبيا، مما أضعفها وجعلها بلا قيمة على حد وصفه، لذا سارعت الدول الأوروبية لعقد المؤتمر لتوحيد صفوفها وإجبار الدول الراعية للمرتزقة على وضع آلية لإخراج تلك العناصر.
وأشار إلى أن الهدف الأول من وراء مؤتمر “برلين 2” هو إنهاء النفوذ الروسي والتركي المسلح في ليبيا، دون المساس بالميليشيات المحلية التي صنعها الغرب عام 2011، وما يزال يصر على وجودها في ليبيا حتى إجراء الانتخابات المقبلة.
عقيل أكد أن خروج مؤتمر “برلين 2” بنتائج حقيقية يتوقف على نتائج المفاوضات التي تجرى خلف الكواليس بين الدول المعنية بالشأن الليبي، متوقعًا مماطلة وتسويفًا من أنقرة وموسكو إذا لم تحصل كل منهما على المكاسب التي دخلت ليبيا من أجلها.