بي بي سي تواكب تطورات التحقيق في قضية تفجير مانشستر أرينا الإرهابي

ليبيا – جدد إسماعيل العبيدي الشقيق الأكبر لمنفذ تفجير “مانشستر أرينا” الإرهابي سلمان العبيدي طلبًا يوفر له الحماية القانونية من الملاحقات القضائية بشأن التفجير.

ووفقًا لتقرير إخباري نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد، طالب إسماعيل العبيدي البالغ من العمر 27 عامًا بمنع استخدام أدلته في محاكمة جنائية قبل أن يمثل أمام التحقيق العام في التفجير الإرهابي، بعد أن رفض سابقًا الرد على أي من أسئلة التحقيق.

وأضاف التقرير: إن إسماعيل العبيدي استند في مطالبته على امتياز عام ضد تجريم الذات، فيما يسعى محاموه للحصول على تعهد رسمي من المدعي العام لمنع استخدام الأدلة في التحقيق ضده لاتخاذ أية إجراءات جنائية مستقبلية، مؤكدًا أن المحامين الممثلين لأسر ضحايا التفجير الإرهابي عارضوا ذلك.

ونقل التقرير عن المحامي جيريمي هوثورن الممثل القانوني لإسماعيل العبيدي قوله: إن موكله الذي يمثل أمام التحقيق من دون تعهد من المدعي العام قد يذهب لقفص الاتهام. مطالبًا بحصانة من أي جريمة ناجمة عن التفجير الإرهابي ليكون في الجانب الآمن من دون الإدلاء بمزيد من التوضيحات.

وبحسب ما اطلعت عليه “بي بي سي” قد تكون إحدى التهم المحتملة عدم الكشف عن معلومات حول أعمال إرهابية، وهي جريمة تستخدم لمقاضاة الأشخاص الذين علموا بهجوم مخطط له لكنهم فشلوا في تحذير السلطات، مشيرة لتلقي شهود في تحقيقات عامة أخرى تأكيدات بأن شهادتهم لن تستخدم ضدهم في محاكمة جنائية.

وأضاف التقرير: إن إسماعيل العبيدي رفض الإجابة عن الأسئلة الـ40 التي طرحت عليه كتابة أو الموافقة على الحضور شخصيًا كشاهد، مشيرًا إلى رئيس التحقيق يتمتع بسلطة إجبار الشهود على المثول أمامه وأنه في صدد القيام بذلك مع بن رمضان الاسم الذي بات إسماعيل يستخدمه.

ترجمة المرصد – خاص

Shares