ليبيا – أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن بعض الأطراف التي تريد الوجود في المشهد السياسي أو العسكري يضعون آلية محددة لاختيار مرشحي المناصب السيادية، بحيث تكون على مبدأ المحاصصة، مشيدًا بالآلية التي يمكن التوصل إليها بين البرلمان ومجلس الدولة؛ إذ هي الأفضل، حيث إن ليبيا تنقسم إلى ثلاثة أقاليم تتطلب وضع آلية ترضي كافة الأطراف، وهو مبدأ معمول به في كل دول العالم.
الدرسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية اليوم الأحد، أشار إلى أنه يتخوف من عدم الالتزام بإجراء الانتخابات في ليبيا نهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن هذا النهج تسير عليه كافة الأطراف السياسية الليبية بعد أحداث 11 فبراير.
ونوه إلى أن 24 ديسمبر هو تاريخ مخيف لعدد من الساسة والدول الإقليمية والدولية في ظل طرق مغلقة واصطفاف سياسي وجهوي وإيديولوجي، وفي ظل الانقسام الشديد يصعب إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، على حد قوله.
الدرسي دعا إلى التركيز على المصالحة الوطنية في ليبيا وإصلاح ما تم إفساده في البلاد. ووجود المرتزقة، والانقسام الدولي، فيجب معالجة كل هذه الملفات لإجراء الانتخابات.

