نورلاند: سندعم رغبة الليبيين في طرد المقاتلين الأجانب وإخراجهم من البلاد

ليبيا – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن الليبيين يريدون عدم انقطاع الكهرباء والسيطرة على جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بأن تقوم حكومة الوحدة بتوفير الخدمات.

نورلاند أكد خلال لقاء خاص عبر فضائية “إكسترا نيوز” المصرية وفقًا لما نقلته صحيفة “الدستور” المصرية أمس الإثنين، أشار إلى أن ليبيا دولة غنية بالموارد الطبيعية، ولديها 45 مليار دولار في انتظار الإفراج عنها.

وشدد على ضرورة توفير الدعم السياسي والدبلوماسي لكل الجهود التي يقوم بها الليبيون.

وتابع: “ندعم مسار برلين لتمكين السياسيين الليبيين من الحوار والوصول إلى حلول وسط”.

ولفت إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار بقطاعات عدة داخل ليبيا، ولكن دعم الاقتصاد الليبي مرهون بحكومة قوية تستطيع إدارة موارده.

وأضاف: “نعتقد أن المساعدات المالية الأمريكية حققت هدفها بدعم قدرات القطاع العام وإدارة الموارد، ونحن ومصر لدينا مصالح مشتركة في استقرار الأوضاع في ليبيا، ونتفهم الشواغل المصرية”.

وأكد أن كل المشاكل الأمنية في ليبيا يمكن التعامل معها حين يتم تشكيل حكومة جديدة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دولة قوية ومهمة في تمكين العملية السياسية في ليبيا، لافتًا إلى أن ليبيا يمكنها أن تلعب دورًا كبيرًا في ربط أوروبا بالشرق الأوسط.

وتابع: “إننا نسعى إلى فتح سفارة الولايات المتحدة في طرابلس خلال الفترة المقبلة”.

وأضاف: “لا بد من تقديم الدعم للحكومة الليبية التي ستنبثق عن الانتخابات في ملفات مثل الكهرباء والسيولة المالية”.

وأكمل: “سنقدم الدعم للرغبة الليبين في طرد المقاتلين الأجانب وإخراجهم من البلاد، ولا بد من اختفاء دور المقاتلين الأجانب في ليبيا”.

واستطرد: “ندعم الترتيبات الفنية لإنجاز الانتخابات الليبية بصورة جيدة”.

وواصل حديثه بالقول: إنه عقد لقاءات مهمة مع العديد من المسئولين المصريين ورئيس البرلمان الليبي

وأضاف: “متشجعون لما رأيناه من المسئولين الليبيين حول التحضير لإجراء الانتخابات”.

المبعوث الأمريكي خلص إلى القول: “وجدت طرابلس مدينة حية وهادئة بعد أن عادت الأمور إلى شكلها الطبيعي، ووجدت التزامًا كبيرًا من رئيس مجلس النواب الليبي لإجراء الانتخابات في موعدها، كما تقابلت في طرابلس مع وزيرة الخارجية ورئيس اللجنة العليا للانتخابات وعناصر من المجتمع المدني الليبي”.

Shares