ليبيا – أبدى النقيب العام للأطباء محمد الغوج استغرابه من تجاهل الحكومة لمطالب الأطباء ولأنين المرضى الذي زاد بعد إعلان الأطباء دخولهم في إضراب.
الغوج وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الأحد، أعرب عن أمله في ألا يضطر الأطباء إلى الخطوة التصعيدية القادمة والتي سيتوقف خلالها العمل بشكل كامل، فضلًا عن توقف إعطاء لقاح كورونا، ووقف المسحات الطبية للراغبين في السفر.
وأشار إلى أن نقابة الأطباء بدأت مراسلة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف كخطوة قادمة للتصعيد، لأن عملية إعطاء لقاح كورونا، مراقبة من تلك الجهات.
وتوقع الغوج عقد اجتماع خلال الفترة المقبلة مع حكومة الوحدة، وخاصة أن هناك تواصلًا غير مباشر معها، عبر وزير الصحة علي الزناتي، الذي أكد أنه أحد الداعمين لمطالب الأطباء.
وأكد أن المشكلة تكمن في تفعيل قرار صدر عام 2019، كان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايته جمده، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج فقط إلى تفعيل ذلك القرار، إلا أن هناك خلافات –حسب قوله- بين الحكومة ووزير الصحة.
وحول التهديدات التي يتلقاها، قال نقيب الأطباء: إن هناك تهديدات تلقتها بعض المرافق الصحية لفك الإضراب، إلا أن النقابة العامة، على تواصل مع وزير الصحة، لإبلاغه بها، فضلًا عن إجراءات أخرى ستتخذها فيما بعد.