ليبيا – جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم بلاده الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لتمكينهما من القيام بمهامهما خلال المرحلة الانتقالية.
موقف السيسي جاء خلال لقاءه بوزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في العاصمة المصرية القاهرة وفيه شدد على وجوب استمرار هذا الدعم بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها وصولا إلى عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في الـ24 من ديسمبر المقبل.
ووفقا لما صرح به السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية فقد أشار السيسي إلى أن هذا يمثل خطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي لأن مصر تدعم المسار السياسي لليبيا على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتدادا للأمن القومي المصري.
وأضاف راضي إن السيسي رحب بالمنقوش في مصر مع التعبير عن موقف بلاده القائم على الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية وصون مقدرات الشعب الليبي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا مؤكدا إن اللقاء حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
بدورها أوضحت المنقوش إن ليبيا تمر الآن بمرحلة حساسة مع ارتياح لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل كل الليبيين لأن فيها الفرص الكثيرة التي تمثلهم مضيفة بالقول:”نحن نريد أن نفعل هذه الفرص من أجل دعم السلام والأمن في ليبيا لأن ذلك يخلق المجال الديموقراطي والانتخابات النزيهة والشفافة”.
وأشادت المنقوش بالدور المصري في ليبيا المواقف الإيجابية للرئيس السيسي تجاه الحكومة الليبية.