ليبيا – رأى المحلل السياسي هشام الحاجي أن فشل المباحثات حول القاعدة الدستورية يضع مستقبل الليبيين على المحك من جديد، وسط مخاوف من عودة الفوضى والاضطراب، خاصة أن معظم شروط الانتخابات لم تتحقق.
الحاجي اعتبر في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن ما حدث في الملتقى يعكس الانقسام الموجود في المشهد الليبي، مضيفًا أن استمرار الانقسام سيؤدي إلى تعطيل الانتخابات المقررة، في 24 ديسمبر وتعقيد مسار التسوية السياسية.
وأضاف أن جل المؤشرات وخاصة الأمنية منها، المتعلقة بعدم إخراج المرتزقة والميليشيات الأجنبية وتفكيك الميليشيات المحلية، تؤكد صعوبة الذهاب إلى الانتخابات في العام الجاري، رغم الجهود المبذولة.