القايد: لن يكون من السهل توحيد المؤسسة العسكرية ما لم يجلس الجميع على طاولة واحدة

ليبيا – قال مدير إدارة التوجيه المعنويّ في المنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد إن مطلب الليبيين هو أن يتحقق الأمل في توحيد المؤسسة العسكرية خاصة أن المؤسسة العسكرية تعتبر الحامي للدولة بالدرجة الأولى.

القايد اعتبر خلال تصريح أذيع على قناة” ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعته صحيفة المرصد أن ما يعيق توحيد المؤسسة العسكرية هو اختراق قانونها العسكري ومحاولة تطبيعها لشخصيات معينة ما حال بينها وبين التوحيد الإجمالي وشن الحروب الداخلية وتحكم بعض المليشيات في هذا الأمر بحسب قوله.

وزعم أنه لن يكون من السهل توحيد المؤسسة ما لم يجلس الجميع على طاولة واحدة ويتوافقوا على الأقل بشأن تطبيق القانون المعطل بالكامل، مشيراً إلى أن قانون التقاعد غير موجود وكل هذه الأمور لابد أن تحل قبل توحيد المؤسسة.

وعلق على مسألة الجيش ووزير الدفاع قائلاً: “هناك استغلال من قبل بعض البرلمان لهذه النقطة لتعجيز الحكومة ونرى أن رئيس المجلس الرئاسي والحكومة يحاولون قطع الطريق على هؤلاء بالاتفاق على تسمية وزير دفاع ومحاولة دمج المؤسسة على الأقل في الأمور التي يمكن الدمج فيها كالمرتبات وغيرها لكن الأمر ليس بالسهولة ويحتاج لوقت في ظل وجود بعض الشخصيات التي تحاول العرقلة بشكل كبير”.

كما بيّن أن الأمم المتحدة والداعمين لمسار الانتخابات يحاولون توحيد المؤسسة العسكرية رغم المشاكل والمعوقات الصعبة، لافتاً إلى أن توحيدها يعتمد عليهم إن كانوا يريدون بالفعل توحيد المؤسسة.

واختتم حديثه متسائلا: “هل يتخلى هؤلاء المجرمين المسيطرين على بعض الأماكن العسكرية بتوحيد المؤسسة والحصول على حلول؟ هذا الأمر صعب جداً وليس بالسهل ولا أعتقد أنه سيكون بالإمكان ذلك”.

Shares