ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره الموقع الإخباري التابع لـ “حزب المساواة الاشتراكية الأميركي” على جوانب من معاناة المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد اتهم الاتحاد الأوروبي بالاستمرار في الرفض بعناد استقبال المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في مراكز احتجاز “مروعة” ومكتظة بالكامل في ليبيا، فضلًا عن عدم قيامه بإرسال مهمة إنقاذ مستقلة إلى وسط البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف التقرير: إن الاتحاد الأوروبي يقوم عوضًا عن ذلك بالتعاون بشكل وثيق مع من وصفهم بـ”العصابات الإجرامية” المعروفة باسم خفر السواحل الليبيين، المشهورة باعتقال وتعذيب واستعباد المهاجرين غير الشرعيين، متهمًا الاتحاد بإظهار طبيعته “الإجرامية” بشكل واضح من خلال قيامه بكل ذلك.
ونقل التقرير عن مهاجرة غير شرعية قام بإنقاذها الهلال الأحمر التونسي تأكيدها معاملتها في مراكز الاحتجاز في ليبيا كالقمامة، فضلًا عن اغتصابها. مؤكدًا أن مسؤولية العنف الشديد الذي يمارسه خفر السواحل الليبيين بحق المهاجرين غير الشرعيين تقع على عاتق حكومات روما وبرلين وباريس.
وأضاف التقرير: إن هذه الحكومات تريد إبعاد المهاجرين غير الشرعيين عن الاتحاد الأوروبي بأي ثمن، من خلال انتظار عملائهم الليبيين للقيام بالعمل “القذر”. مؤكدًا أن التعاون مع الميليشيات المسلحة في ليبيا بل حد مشاركة الاتحاد بشكل غير مباشر في معسكرات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين.
ترجمة المرصد – خاص