ليبيا – أكد أستاذ الاقتصاد الدولي والباحث الاقتصادي إسماعيل المحيشي أن الانقسام الذي حدث في مصرف ليبيا المركزي كان خطيرًا، ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل هذا الانقسام هو السبب الرئيس في الحرب التي اندلعت مؤخرًا في البلاد وكان شعارها من يسيطر على إدارة المصرف.
المحيشي أشار في تصريح لموقع “عربي21” القطري إلى أن التحدي الأكبر الآن هو كيفية إعادة هيكلة إدارة المصرف المركزي بشخصيات جديدة تتوفر فيها المهنية والخبرة، وهذه النقطة لم تحسم حتى الآن.
ولفت إلى أن والحقيقة أن كل الأطراف الموجودين في المصرف سواء في طرابلس أو البيضاء يتحملون مسؤولية ونتائج ما حدث من اقتتال بين الليبين، وكان من المفترض أن تكون هذه المؤسسة النقدية بعيدة عن الصراع السياسي، بحسب فوله.
وأضاف: “ورغم كل ما حدث إلا أن توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي ستكون له نتائج إيجابية سواء على المستوى المعيشي للمواطن أو جوانب أخرى تخص الاقتصاد المحلي، ويمكن أن يساهم الأمر في حل أزمة المقاصة المصرفية والسيولة والكثير من الجوانب الأخرى”.