عبدالعزيز: على الشعب المطالبة بإسقاط البرلمان.. وتيار يا بلادي هو الرقم الصعب في المعادلة السياسية

ليبيا – دعا عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز الشعب الليبي إلى الخروج والمطالبة بإسقاط البرلمان وأن ينأى رئيس الوزراء بنفسه عن هذا البرلمان.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد: “الميزانية التي ستأتي من البرلمان لن تنفع الحكومة، ولا بارك الله فيه ولا بالميزانية التي سيقرها برلمان اللصوص والمجرمين وبرلمان المساومة على ليبيا وشرفها وعلى مناصب لا معنى لها”.

وأضاف: “المساومات في البرلمان من تحت الطاولة والأوامر لم تأتيهم من مخابرات دول معينة بصرف الميزانية للشعب الليبي، وهذه هي الحقيقة. ليس من المعقول البقاء صامتين في ظل ما تسببه جائحة كورونا في البلاد وعدم توفر علاج مرضى السرطان وغيرها من الظروف”.

وأردف: “الظروف التي خلقها البرلمان تحتاج 17 فبراير 10 مرات ومجلس النواب كل يوم يماطل في إقرار الميزانية، عقيلة صالح ميزانية درنة أخذ منها 10 مليون أو 20 له شخصيًا وأنا أتحمل مسؤولية هذا الكلام. لذلك أدعو للمرة الألف عبد الحميد الدبيبة أن يفوت البرلمان الذي أوقف حال البلاد والعباد دون خجل”، بحسب قوله.

كما استطرد قائلًا: “نحمد الله أنهم ولوا على أدبارهم خاسرين مهزومين من العاصمة طرابلس، وإلا كانت ستشهد ما لم تشهده بغداد في غزو التتار. نحن لا نتبلى على أحد ونضع الحقيقة كما هي، تعليقًا على فيديو من بنغازي الشركة الصينية تبني وحدات سكنية دخلوا العصابات والهبود واستولوا عليها بحجة أننا ندعم الكرامة وأولادنا ماتوا في طرابلس حتى يعيثوا في الأرض فسادًا”، حسب زعمه.

وادعى أن “هناك شيئًا إيجابيًا وجميلًا حتى نريكم من يريد الدولة المدنية والحضارة والهبود والمليشيات جرعة الأمل، هذه في شباب تيار يا بلادي في احتفالاتهم بالذكرى الأولى لانطلاق التيار يوم السبت، وأي إنسان يؤمن بالدولة المدنية والتناوب على السلطة وبالصندوق وبالدولة الديمقراطية وانعدام السكرتارية يشكلون هذا التيار الذي انطلق 2020، ونحتفل بالذكرى الأولى، والشباب أرادوا أن يجمعوا أنصار هذا التيار في احتفالية جميلة جدًا، وبالفعل كانت الاحتفالية وسط طرابلس عاصمة الليبيين وتدفق أنصار التيار من مختلف المدن للاحتفال؛ حيث اثبت تيار يا بلادي أنه الرقم الصعب في المعادلة السياسية في ليبيا، وأنه لن يساوم على حرية ليبيا”.

عبد العزيز قال: “تيار يا بلادي انتشاره على رقعة جغرافية مهمة من هذا الوطن؛ لأن عدد مكاتبه يقترب من 80 مكتبًا، النقطة الأهم هي قدرة التيار على الحشد، في فترة وجيزة لا تتجاوز الأسبوعين تمكن التيار من حشد هذا العدد من أنصاره والذين جاؤوا من مختلف المناطق، وهذا دليل أن التيار له ولاؤه من أنصاره، وقيادة التيار والشباب العاملين فيه مخلصون ومؤمنون بتيارهم وفكرتهم، ودليل أنه رقم صعب في الحياة السياسية والاجتماعية”.

وزعم أن “تفويض المشير والقيادة العامة كلام فارغ، البلعطة المستدامة ومن تعودوا عليها يأتي أحزاب لا توجد لديها الكثير بضع عشرات أو مئات ويضحكون على الليبيين ويتحكمون في مصيرهم، والبعثة لا يهمها. تيار يا بلادي يتكلم أن ليبيا ذات سيادة ولا يمكن أن تراهن لدى كوبيتش وغيره، وبالتالي هو غير مرغوب ولا يريدون التعامل معه لكنه رقم صعب. الغرب يريد عملاء وأشخاصًا ضعافًا”.

واعتبر أن أهالي المنطقة الشرقية يعيشون “الوهم”، موضحًا أن “ما يحسبونه رقمًا صعبًا في ليبيا هو عميل لدى بعض الدول، بالنسبة للتجمعات التي حصلت في ساحة الكيش كانت بضع عشرات، وهذه قدرتهم وحقيقتهم، لكن صوتهم عالٍ ولديهم قنوات إعلامية، حضور احتفالية يا بلادي حتى تقارن الناس بين شعبية المهزوم الذي يريدونه أن يحكم ليبيا ومصرون على الدستور والقاعدة الدستورية حتى يحكمنا”، وفقًا لقوله.

كما اختتم حديثه داعيًا الجميع للانضمام لتيار يا بلادي كونه الرقم الصعب في المعادلة السياسية الليبية.

 

 

Shares