واشنطن – رأى موقع “أكسيوس” أن ترشيحات السفراء الذين أعلن عنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، تكشف استراتيجية دبلوماسية تختلف عن تلك التي انتهجها سلفه دونالد ترامب.
وقال الموقع الأمريكي في تقرير أن اختيارات بايدن، تكشف “طريقة دبلوماسية تعامل بها مع المتخصصين في وزارة الخارجية، الذين لم يرد أن يثير غضبهم كما حدث في عهد ترامب”، مبينا أن “بايدن في اختياراته للمرشحين قرر أن يدمج ما بين المهنيين في الوزارة مع السياسيين المخضرمين”.
وأشار إلى أن “الاختيارات في عهد ترامب من داخل الوزارة لشغل المناصب العامة في جميع أنحاء العالم كانت قليلة للغاية، عندما كان ريكس تيلرسون على رأس الوزارة، ورغم أن خلفه الوزير السابق، مايك بومبيو تعهد بإعادة الوزارة لرونقها إلا أن العديد من أعضاء الخدمات الخارجية شعروا بانعدام الاحترام تجاههم في ظل الإدارة السابقة”.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن، مساء الثلاثاء، ترشيحاته بشأن السفراء الذين اختارهم للعديد من الدول وأرسلها لمجلس الشيوخ للتصديق عليها ومن بينها ترشيح عضو مجلس الشيوخ الجمهوري السابق، جيف فليك، كسفير تركيا، في الوقت الذي رشح نائب رئيس البعثة في برلين، كينت لوجسدون لمنصب السفير الأمريكي في مولدوفا.
وأعلن البيت الأبيض ترشيح جوليتا فالس نويز، وهي خبيرة في السلك الدبلوماسي الأقدم، لمنصب مساعدة وزير الخارجية للسكان واللاجئين والهجرة، في الوقت الذي تم ترشيح فيه النائبة عن ولاية ماساتشوستس، كلير كرونين، وهي إحدى الناشطات في حملة التبرعات لتمويل حملة بايدن الانتخابية، كسفيرة في أيرلندا.
ورشح بايدن، الدبلوماسية المخضرمة، بثشبا نيل كروكر، المتخصصة في شؤون أفريقيا في عهد وزير الخارجية السابق، جورج شولتز، كممثلة للولايات المتحدة في مكاتب الأمم المتحدة في جنيف.
كما تم الإعلان عن ترشيح دينيس كامبل باور، وهي ناشطة أخرى في حملة التبرعات لحملة بايدن الانتخابية وسفيرة سابقة في بلجيكا، للعودة للعمل كسفيرة لكن في فرنسا وموناكو.
يذكر أن وزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، وكذلك سفيرة الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، من أبناء الوزارة والمخضرمين فيها.
المصدر: “أكسيوس”