عبدالعزيز: خضنا حربًا اعلامية شكلت 75 % من المعركة الحقيقية.. ومن يقول إن طرابلس تحتضن من يأتيها سلمًا أين عقولكم؟

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن: “الجميع ينتظر ماذا سنقول حول زيارة مجموعة من الذين قتلوا الليبيين وحرضوا على قتلهم وللأسف يجب أن يكونوا مطلوبين لأن كل جرائهم موثقة وإذا بهم يأتوا لطرابلس، أنا لا أقف في المنطقة الرمادية ومن يقول إن طرابلس تحتضن من يأتيها سلماً أين عقولكم؟ طرابلس مدمرة“.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرثد إلى أن “صلاح بو لغيب كلمته شخصياَ عندما تم خطف أحد أصدقائي في بنغازي وقلت له 100 عقوري لن يخلصوك وبالفعل أطلقوه بنفس اليوم. هم يخطفوا ويقتلوا الناس؟ رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لم يستطيع أن يذهب لبنغازي! لتأتي وتقول طرابلس أم الجميع وتحتضن الجميع” بحسب قوله.

وأضاف: “أيها السفهاء تحرضون على طرابلس وتدعمون الحرب عليها وبعدها تأتون إليها والمشكلة أنكم تكذبون على الغلابة في الشرق! وتأتون للبحث عن وظيفة، أين الصديق الصور من كل هذا؟ هناك بشر يجب أن يقبض عليه كهذا الذي حرض على قتلنا وانتهك أعراضنا بالصوت والصورة! أي شخص ساهم في الحرب على طرابلس ، عبد الحميد الدبيبة نحن قلنا كلمة ونحن كنا أعضاء سلطة تشريعية وعندنا تفويض من الشعب الليبي لكنهم أصدروا حينها أمر قبض لأننا تكلمنا عن دعم ثوار وشباب بنغازي في حربهم على هذا الانقلابي”.

كما تابع: “كان يجب أن يعتذر قبل أن يدخل طرابلس وليس بعد أن يخرج منها، وأهل طرابلس لا يشرفهم أن يستقبلوك، إن كنتم تريدون خطوة للأمام يجب أن تكون صحيحة هؤلاء سيتآمرون عليكم ليأتوا بحفتر. وأتحدى ناشط من النشطاء الأشراف المحترمين أن يذهب لبنغازي أو حتى من أعضاء مجلس النواب”.

واعتبر أن المواطنين البسطاء هم ضحايا الميلشيات والمركبات المضللة الذين يتم نهب أرزاقهم من قبل أهل الفتنة، مضيفاً “الحرب الإعلامية 75% من المعركة وهذا شرف لنا فقد كنا نشارك من قناة لقناة دفاعاً عن بنغازي ولسنا نادمين لأننا ندافع عن الحق وأهل الحق والعدل ولم نخرج من اجل قبيلة أو مدينة بل وقفنا موقف يليق بنا كأبناء عائلات مجاهدة ومناضلة”.

واستطرد حديثه:” نحن لليوم نموت ونناضل من أجل دولة مدنية ديمقراطية لكنهم يتآمرون علينا ولم يستطيعوا بالسلاح والآن يتجهون لتزوير الانتخابات لأننا قلنا كل 4 سنوات هناك انتخابات، الآن بدأت مرحلة تزوير الانتخابات وهذا حديث منظومة الانتخابات” بحسب قوله.

وزعم: “أن هناك تسجيل من شخص يقول عندما خرج من بنغازي لم يصل لسن الـ 18، وصلته رسالة بأنه مسجل في المنظومة! ما يعني أن هناك من أخذ رقمك الوطني ومسجل باسمك واسماء أولادك لذلك أيها الليبيين يا من تريدون الدولة المدنية والحياة العزيزة الكريمة والديمقراطية هؤلاء أذناب الاستعمار وعملاء لفرنسا وغيرها من الدول الذين لم يستطيعوا تدميرنا من خلال الحرب والجيش والعسكر والآن يسعون لذلك من خلال الانتخابات، الفاقنر متخصصين في تزوير الانتخابات، أهيب بالمفوضية أن تعمل على هذا ومؤسسات المجتمع المدني والنائب العام والأحزاب، يجب الجميع أن يعمل على كشف هذا الامر وأن تكون قضية رأي عام والا لن تكون هناك انتخابات”.

عبدالعزيز اختتم قائلاً:”مفوضية الانتخابات بدلاَ من ان تلهى بالقوانين للانتخابات وتنتقل من الإدارة والتنفيذ لاقتراحات القوانين والدوائر او فردي او قائمة للأسف! عماد السائح نحن وقفنا معك ولا زلنا نرفع معنوياتك، تأتي اليوم تساوي طرابلس التي فيها 2 مليون نسمة  ببنغازي التي بها 3 مقاعد كيف يحصل هذا ؟  نعرف ان المساحة الجغرافية لها اعتبار ولكن ليس لدرجة ان تلعب فيها بهذه الطريقة! من قام بالتوزيع والجداول لا يعرف ليبيا، الأمر لن يمرر هكذا وسنتصدى له بكل قوة لعدم تمرير اللعب والاحتيال على مستقبل الشعب الليبي”.

 

 

Shares