ليبيا – قال رئيس اللجنة العليا لجائحة كورونا ببلدية مصراتة محمد الفقيه إن نسبة الإصابات بالمدينة وصلت إلى أكثر من 60% من إجمالي الحالات التي تم فحصها.
الفقيه وفي مؤتمر صحفي له أمس الأربعاء نقله مكتب إعلام اللجنة العليا لإدارة الأزمة والاستجابة لمجابهة جائحة كورونا ببلدية مصراتة، أكد أن اللجنة تعمل على زيادة عدد أسرة العناية في كافة المراكز الصحية، لتسطيح منحنى الإصابات وتقليل نسبتها.
وأرجع سبب وجود مركز عزل واحد بالبلدية “مركز العزل الصحي بالأورام”، والذي يحوي 105 أسرّة فقط، والذي جاء بالتنسيق مع المجلس البلدي في تقليل من مراكز العزل إلى تسطيح المنحنى للإصابات، حتى وصلت نسبة الإصابة إلى أقل من 5% في الأشهر الأولى من السنة الحالية، بالإضافة إلى عدم استيفاء الموظفين لحقوقهم.
وأضاف: “بدخول الموجة الجديدة من منتصف شهر يوليو الجاري، تتكشف لدينا انحسار القدرة والإمكانات بين العناصر الطبية والطبية المساعدة، وكذلك منظومة الأكسجين الطبية”.
ونوه إلى أن أغلب الإصابات الواردة للمركز حادة بسبب البقاء مدة طويلة للعلاج في المنزل. نسبة الإصابات وصلت إلى أكثر من 60% من إجمالي الحالات التي تم فحصها، ويتم العمل على زيادة عدد أسرّة العناية في كافة المراكز الصحية لتسطيح منحنى الإصابات وتقليل نسبتها.
وتابع: “ليس لدينا الطاقة الكافية لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات وسنشرع في افتتاح مراكز عزل بمركز مصراتة الطبي ومستشفى الأمراض الصدرية ومدينة تاورغاء”.
وأردف: “الكتيبة البيضاء التي تصارع هدا المرض ما زالت مستمرة بالإمكانيات الضعيفة والقدرات المتآكلة، وتحتاج لزيادة في عدد أفرادها وقدراتهم بالأدوية والمعدات والمستلزمات التي نفدت جميعها من المخازن”.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، دعا الفقيه المواطنين إلى تلقي اللقاح فورًا لتجنب الزيادة في الإصابات.