اتت الجميلة “نفرتيتي”

مصر – الملكة نفرتيتي زوجة الملك امنحوتب الرابع فرعون الاسرة الثامنة عشر اسمها يعني “اتت الجميلة” هذا التمثال الشهير النصفي يعتبر من اروع ما نحته الانسان على مر الازمان النسخه الاصليه للتمثال موجوده في متحف برلين.

حيث افرد له قاعة خاصة محمية بصورة شديدة لما له من اهمية عالمية لا تقدر بثمن، اما الموجود في المتحف المصري القديم في ساحة التحرير في القاهرة فانه نسخة جبسية لهذا التمثال مع هذا تجد اقبالا شديدا من قبل رواد المتحف لمشاهدته….. اما حاليا فقد نقل الى المتحف المصري الحديث حيث يحتل اهم قاعة فيه .

حين يذكر تمثال نفرتيتي الأصلي، من المفترض أن نذكر الكيفية التي هرّب فيها لودفيج بورتشارت، مدير المعهد الألماني في القاهرة و بمساعدت عالم آثار إيراني، والذي نقب في تل العمارنة، هذا التمثال في عام 1912 وأخرجه من مصر وأرسله إلى متحف برلين. كانت الطريقة حسب ما ذكر رسل تشامبرلين مؤلف كتاب “نهب: تاريخ السرقة” (دارنشر تيمز وهدسون، 1983) نقلا عن عالم آثار، هي أنه صنع عدة نسخ من الجص للتمثال، وترك واحدة منها في الموقع، ووضع التمثال الأصلي المطلي بالجص مع بقية النسخ وخرج به.

بالطبع احتجت الحكومات المصرية المتعاقبة بعد أن ظهر التمثال فجأة في متحف برلين في عام 1923،ولكن دون أن تجد أذناً صاغية ، والطريف أن الألمانتين بعد الحرب الثانية إدعت كل واحدة منهما “حقها” في التمثال من دون حتى ذكر مصر صاحبة التمثال الأصلية. ما يزال التمثال التحفة حتى الأن في متحف برلين.

المصدر : وكالات

Shares