ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن انتفاضة الشعب التونسي ضد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين خطوة مهمة في طريق تخليص الشعب التونسي من سيطرة حزب النهضة بقيادة الغنوشي الذي أفسد الاقتصاد والحياة السياسية في تونس.
امغيب أشار في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن “ما حدث في تونس أرعب المتلونين عندنا قبل أن يرعب قادة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في طرابلس، لذلك دائمًا نقول أن الوضوح والثبات على المبدأ أمر صعب لكن له فؤائد كثيرة .. بوركت انتفاضة الشعب التونسي”.
ولفت إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أعلن نهاية تنظيم الإخوان المسلمين في تونس ووضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الامتثال لقراراته التي اتخذها والتي تعني زوالهم من المشهد السياسي في تونس إلى الأبد، أو الرفض واستخدام العنف والقوة والاستعانة بالأتراك والقطريين وحتى التنظيمات الإرهابية للبقاء في السلطة، وبالتالي خسارتهم لكل ما قد يربطهم بالشعب التونسي في المستقبل القريب والبعيد، وفي كلتا الحالتين سوف تتخلص منهم الشقيقة تونس ويسلم من شرهم الشعب العربي الشقيق.
كما أضاف: “قادة جماعة الإخوان المسلمين يصفون ما حدث في تونس بالانقلاب على الشرعية. الشعب التونسي الشقيق لن يهتم لمثل هذه التصريحات لأن الاحتفالات ومسيرات الفرح التي تجوب شوارع العاصمة تونس ابتهاجًا وترحيبًا بقررات الرئيس قيس سعيّد، لن يراها العالم إلا انتصار عظيم لإرادة شعب عانى الكثير من سيطرة حزب مرتهن لإرادة خارجية أمعن في إذلال الشعب التونسي وتحكم بمصيره لفترة طويلة سيئة من الزمن. فلا تتعبوا أنفسكم يا أتباع تنظيم الغنوشي في ليبيا، وفي كل دول العالم فلن يستمع لترهاتكم أحد”.