الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة بالهاني ناقش الوضع الوبائي في عموم البلاد، وبالأخص في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم؛ بحضور مدير إدارة شؤون الجامعات بوزارة التعليم أسعد التائب، والمستشار بوزارة التعليم الفني والتقني مراد الكرداسي.
كما شهد الاجتماع تفاعل أعضاء اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة عن المناطق الوسطى والجنوبية والشرقية عبر الدوائر المغلقة؛ لتعذر حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع.
واستهل الوزير كلمته مثمنًا جهود اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة في متابعة التزام 4300 مؤسسة تعليمية في كامل التراب الليبي بالإجراءات الاحترازية، موضحًا أن إخضاع الخطة الدراسية إلى التغييرات أمر ممكن، طالما أن الأمر يتعلق بصحة كافة أركان العملية التعليمية، معلمين وإداريين وطلابًا وأفراد حراسات وأسرهم.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في كلمته سرعة انتشار المتحور الهندي، مشددًا على أهمية كسر سلسلة حلقة الفيروس باستخدام التطعيمات على نطاق واسع، ووقف جميع التجمعات وحركة انتقال المواطنين؛ لما تسببه من مخاطر في انتشار الجائحة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الحضور على عقد اجتماع الأربعاء المقبل لتقييم الوضع الوبائي في عموم البلاد، واتخاذ قرار بعودة الدراسة وإجراء الامتحانات، أو الاستمرار في الإغلاق، كما اتفقوا على ضرورة الالتزام بتطبيق الإطار الوبائي، إضافةً إلى توزيع الأدلة الاسترشادية والبروتوكول الصحي على كافة المؤسسات التعليمية في ربوع البلاد.