يسري: استهداف أبراج الكهرباء وخطوط المياه في ليبيا نهج معروف للجماعات الارهابية

ليبيا – علق الخبير في الجماعات الإرهابية محمد يسري على إعلان جهاز تنفيذ وتشغيل النهر الصناعي قيام مجهولين بتفجير بالمحطة رقم 353 على المسار الشرقي لمنظومة الحساونة سهل الجفارة من خلال زراعة ألغام متفجرة من قبل خارجين عن القانون.

يسري وفي تصريح خاص لموقع “العين الإخبارية” أشار إلى أن استهداف خطوط وأبراج الكهرباء والمياه والغاز من قبل الجماعات الإرهابية سياسية مستمرة للتنظيمات.

وأوضح أن الحركات المسلحة المنبثقة عن تنظيم الإخوان في مصر سبق وفعلت الشيء نفسه، كما ظهرت بالفعل في ليبيا منذ 2011 عبر الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية.

وفسر تلك العمليات بسعى تلك التنظيمات من خلال استهداف المرافق العامة والبنية التحتية لتعطيل وصول الخدمات إلى المواطنين وإثارة الفوضى المجتمعية، أو الاستيلاء على مخلفات العمليات لبيع الكابلات النحاسية والمكونات المعدنية للأبراج والحصول على عائداتها، حال ضعف تمويل التنظيم.

وقال المحلل الليبي: إنه في العامين الأخيرين شهدت المناطق الصحراوية في عدد من الدول العربية زيادة هذه العمليات بشكل واضح، خاصة في ليبيا وتونس والجزائر والعراق وسوريا واليمن، على خلفية ضعف التمويل الذي يعاني منه جيوب تنظيم داعش الإرهابي في هذه المناطق.

يسري رأى أن العمليات الأخيرة التي حدثت في ليبيا تحمل بصمات تنظيم داعش، خاصة أن عمليات التفجير تهدف إلى شل حركة وأداء الدولة وليس التدمير لاستفادة من المخلفات، مدللاً على ذلك بوقوع تلك العمليات التخريبية في مناطق صحراوية منعزلة تنشط فيها خلايا سرايا الصحراء التابعة لتنظيم داعش.

Shares