ليبيا – اعتبر يوسف الفارسي أستاذ العلوم السياسية أن فتح الطريق الساحلي يلقي بظلاله على استكمال خارطة الطريق، لما له من تأثير إيجابي على باقي الخطوات، منها إخراج المرتزقة وتوحيد الجيش وجمع السلاح.
الفارسي قال في تصريح لموقع “العين الإخبارية:” إن الخطوة موفقة رغم الإخفاقات السابقة بسبب تدخل بعض الأطراف واستخدام ورقة فتح الطريق للضغط على الرأي العام المحلي لمصالح سياسية معينة”.
وأردف أن “اللجنة العسكرية سوف تواجه مشكلة تأمين الطريق؛ لأن هناك مليشيات سوف تبتز الأهالي الذين سيواجهون خطر الاعتداء عليهم وربما قتلهم على الهوية”.
كما شدد الفارسي على ضرورة حل المليشيات؛ لأنها المعرقل الحقيقي لتنفيذ وقف إطلاق النار الكامل واستتباب الأمن.
وقال: “المليشيات لايمكن أن تسمح بأي خطوات واقعية لحل أي مشكلة دون أن تتقاضى أموالًا عليها وتعتبر مسألة فتح الطريق شيئًا مؤقتًا، وسوف بعملية الإغلاق بحجة عدم تلقي الرواتب”.