تقرير دولي: الديموقراطية ليست العلاج الناجع لكافة المشاكل في ليبيا

ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي إن على الدول الباحثة عن الاستقرار والفرص الاقتصادية مثل ليبيا ألا تعتمد على الديموقراطية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن الديموقراطية لا تمثل في الغالب الدواء الشافي لشعوب هذه الدول ومنها ليبيا التي حل فيها الحكم الديموقراطي محل حكم الرجل الواحد عام 2011 بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي وشهدت إجراء عدة انتخابات.

وأضاف التقرير إن الديموقراطية فوضوية ومثيرة للانقسام في البلدان التي لا تمتلك شعوبها الخبرة فيها مثل ليبيا فها هو المسار الديمروقراطي فيها قد فشل في منع الاقتتال ولم يعد شعبها باحثا عن أولويات من قبيل حرية التصويت والتعبير أو الاحتجاج بل عن الانسجام والاستقرار والحكم الرشيد.

وتابع التقرير إن غياب الحكم الرشيد يعني أن جميع الحريات الأخرى في خطر ولا يمكن ضمان أمن أي فرد مبينا إن من يحكمون ليبيا عبر النظام الديموقراطي مطالبين بتقديم إنجازات ملموسة للشعب الليبي لدفعه باتجاه تأييد هذا النظام وعدم الإيمان بشكل آخر من الأنظمة.

وبين التقرير إن إدارات الدول يمكن أن تكتسب الشرعية وثقة وولاء شعوبها بعدة طرق مختلفة بما في ذلك العادات والتقاليد الراسخة والأداء المتفوق فصندوق الاقتراع وسيلة أخرى لكنها ليست الوحيدة في وقت فشلت فيه الحكومات المنتخبة ديموقراطيا في ليبيا في أداء واجباتها الأساسية.

وأوضح التقرير إن هذا الفشل في توفير واجبات من قبيل تنمية الاقتصاد وضمان السلامة والأمن والأمل المعقول للمستقبل والحفاظ على نزاهة الدولة يعني إن الشعوب ذاهبة باتجاه تفضيل الأشكال الأخرى من الأنظمة بخلاف النظام الديموقراطي.

ترجمة المرصد – خاص

Shares