اليعقوبي: عدم تزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيفتح باب الطعن في خريطة الطريق برمتها

ليبيا –  أكدت عضوة لجنة الحوار النائبة عن غريان المنقطعة السيدة اليعقوبي الداعمة لحملة ​فتحي باشاآغا المتحالف مع العدالة والبناء أن وجود رئيس للبلاد سينهي عشوائية إصدار القرارات من كيانات ومؤسسات وسياسية وعسكرية واقتصادية، دون أن يمتلك أحدها بمفرده القدرة على تنفيذ قراراته بعموم البلاد، أو حتى يحظى بالقبول والشرعية من جميع الليبيين.

اليعقوبي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين قالت: “نريد رئيسًا واحدًا منتخبًا من الشعب ينهي التدخل في صنع القرار، ويخاطب المجتمع الدولي ويضعه أمام مسؤولياته في تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بخروج كافة القوات الأجنبية من بلادنا، ويعمل على ترتيب الملف الأمني وتوحيد المؤسسات السيادية”.

وفي إطار تعديدها للأطراف صاحبة المصلحة في عرقلة الانتخابات وخاصةً بشقها الرئاسي، سلطت  اليعقوبي الضوء أولًا على فئة  المستفيدين من حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك على الحالمين بمقعد الرئيس من أصحاب الجنسيات المزدوجة، ممن يرون في تأجيل الانتخابات الرئاسية لحين وضع الدستور أولًا  فرصة كبيرة، ربما يتم فيها تخفيف الشروط ويسمح لهم بالترشح، خاصةً إذا كونوا شبكة علاقات قوية مع أعضاء البرلمان المقبل.

وحذرت اليعقوبي من أن عدم تزامن الاستحقاقين  الرئاسي والتشريعي معًا، ومحاولة  تقديم الأخير، من شأنه فتح الباب للطعن في شرعية خريطة الطريق برمتها، خاصةً أنه لم يتم تضمينها دستوريًا.

Shares