ليبيا – أصدر نائب محافظ المصرف المركزي علي الحبري بيانًا حيال الاجتماع الذي عقده محافظ مصرف ليبيا المركزي “المُقال” الصديق الكبير أمس الإثنين مع ممثلي المصارف التجارية، وتصريحه بأن حرمان مصرف التجارة والتنمية من النقد الأجنبي يأتي بسبب “عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي يقوم بها المصرف”.
الحبري وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه قال: إن هذه التهم التي وجهها الكبير تعتبر باطلة ما لم يتم إثباتها، ويجب أن يتم ذلك بواسطة وحدة غسل الأموال التابعة للمصرف المركزي. لافتًا إلى أن حرمان مصرف التجارة والتنمية من عمليات النقد الأجنبي الذي هو عماد الحركة الاقتصادية ومصدر السيولة وتمويل التجارة سيؤدي به إلى التعثر.
ووصف الحبري حرمان مصرف التجارة والتنمية من عمليات النقد الأجنبي بأنه نوع من التمييز والتعسف في استعمال السلطة وإخلال بمبدأ العدالة والتصرف من أجل تحقيق رغبة واحدة، وهي رغبة الولاء، بدلًا من الكفاءة والإنتاجية، وهو أسلوب العاجزين عن مواجهة الظروف الحالية.
الحبري ذكر في ختام بيانه أن مصرف ليبيا المركزي بنغازي يرى في هذا الأسلوب تعديًا واضحًا وصريحًا على أحد أهم البنوك في المنطقة الشرقية كفاءة ونظامًا وإدارة ونتائجًا، وكأنه يدفع ضريبة النجاح التي يجد فيها الكبير وسيلة لردع النجاح ودعم الفشل، وهو ما لن يقبل به المصرف لا شكلًا ولا موضوعًا.
