بالصور | وليد اللافي ضيف على “كلبهاوس” لأول مرة مدعومًا بمئات “البوتات”

ليبيا – استضاف اليوم عدد من نشطاء “بركان الغضب والموالين لشورى بنغازي على رأسهم خالد المرتاح” على تطبيق “كلبهاوس” وليد اللافي وزير الدولة ومدير قناة النبأ سابقًا المكلف من الحكومة بملف الانتخابات.

وتحدث اللافي عن الشكوى التي قدمها باسمه ضد محمد الطويل مدير إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية، بعد حديث الأخير عن دور اللافي في محاولة طمس قضية استبدال لاعبي المنتخب بأشخاص اخرين منهم نجل النائب سالم قنان.

ورفض اللافي الحديث عن عدة أمور، منها علاقته بقناة النبأ وجلسة مساءلة الحكومة، قائلًا إنه يخشى من تأويل واجتزاء حديثه، كما أقر بعلاقته السابقة مع “الكانيات في إطار المصالحة الوطنية كما كان يتواصل معهم فتحي باشاآغا وغيره”، وذلك على حد زعمه.

ولم يكن من اللافت انتقائية مستضيفيه فقط في اختيار من يطرحون الأسئلة، لكن الأهم هو أن الغرفة التي استضيف بها كانت تضم ما بين 100 إلى 150 مستمع حقيقي، قبل أن يقفز العدد فجأة  لحدود 1000 مستمتع كدليل على أهمية الضيف.

إلا أن المرصد اللتي كانت حاضرة في الغرفة أيضًا وجدت أن مئات الحسابات المستخدمة لزيادة عدد الغرفة هي حسابات وهمية بأسماء “تركية وإيرانية”، وهي عادة وهمية يدأب عليها بعض المسؤولين لتضخيم عدد المستمعين أو المتابعين لهم كدليل على أهميتهم.

وتعرف هذه الحسابات باسم “حسابات بوتات” وهي عبارة عن حسابات وهمية تسمى (بالإنجليزية: Internet Bot)‏ وتعرف أيضًا باسم روبوتات الويب أو روبوتات الشبكة، وهي برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت، وعادة تقوم البوتات بإجراء مهام بسيطة ومركبة بصورة متكررة، بمعدل أعلى مما يمكن أن يقوم به الإنسان وحده، كما هو مبين في هذه الصور.

ويقوم بعض الأشخاص المختصين في البرمجة أو حتى الاختراق “الهاكر” بتوفير مثل هذه الخدمات لبعض المسؤولين أو لتنظيم حملات ذباب إلكتروني مقابل المال؛ حيث تقوم الحسابات الوهمية التي يديرها شخص واحد بنشر وإعادة تغريد أو كتابة آلاف المنشورات في لحظة.

وخلال الأيام الماضية أغلق تطبيق “كلبهاوس” آلاف الحسابات الوهمية “البوتات”، إلا أن آلافًا أخرى منها ما زالت نشطة وتدار في غالبيتها من دول مثل تركيا وإيران لتنظيم حملات على كلبهاوس لإظهار ازدحام في بعض الغرف بحيث يظهر عدد المشتركين بها اكبر من العدد الحقيقي.

وبعد استضافته في الغرفة المدعومة بحسابات “البوتات” افتتح عدد من النشطاء غرفًا للتعليق والتهكم على نفيه استخدام الذباب الإلكتروني من جهة ووجود حسابات “البوتات” الوهمية الداعمة في غرفته من جهة أخرى.

هذا ونفى وليد اللافي خلال اللقاء على “كلبهاوس” ما يتداول عن شرائه عشرات الصفحات العامة على فيسبوك أو استخدام الذباب الإلكتروني، بينما كان في غرفة تعج بالذباب “الوهمي” المسبق الدفع؛ لإظهار أن غرفته كانت مزدحمة وأن الآلاف كانوا يستمعون له.

المرصد – خاص

Shares