الزغيد: لجنة 5+5 لها دور في الانتخابات لأنها تمثل القوات المسلحة التي ستساهم بانجاحها

ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب ابراهيم الزغيد أن اللجنة العسكرية 5+5 لم تأتي من فراغ بل جاءت وفق اجتماعات تمت في برلين 1-2 ووافقت عليها القيادة العامة للجيش الليبي والطرف الآخر، مثمناً جهود اللجنة وما قدمته من عمل وصفه بـ”الممتاز“.

الزغيد قال خلال مداخلة عبر برنامج “نقاش” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إنه في الآونة الأخيرة عندما شعرت بعض الجهات غير القابلة لتسوية الأوضاع في ليبيا وفتح الطريق الساحلي، تم رفض كل ما تقوم به اللجنة من أعمال لأن مهمتا اعادة ليبيا لوضعها الطبيعي وتقديم الخدمات الأفضل لليبيين ومحاولة تنفيذ مخرجات برلين كطرد المليشيات من ليبيا والممثلين في الأتراك في الوطية ومطار معيتيقة ومصراته والذين يتلقون دعمهم من الاخوان بحجة دفاعهم عن العاصمة.

وأشار إلى أن من هذه الجهات هم الاخوان الذين يتعاونون بقدر الإمكان للسيطرة على المشهد في ليبيا، لافتاً إلى أن الجيش الليبي عندما ذهب للعاصمة كان بمطالبة من المواطنين هناك لرفع الغبن والظلم عنهم وبالتالي تحرير العاصمة من الأتراك والارهابيين وعودة العاصمة لحضن الوطن.

وأضاف: “فيما يتعلق بالقاعدة الدستورية هي كانت تسير بشكل جيد في اجتماعات جنيف واجتماعات الـ 75 الجسم الذي جاءت به البعثة وكانت تسعى ستيفاني جاهدة هي ومن سبقها من تولوا منصب المبعوث في ليبيا سحب البساط من تحت مجلس النواب الشرعي وانتجت المجلس الرئاسي والحكومة التي نعاني منها الآن، لجنة الـ 75 اغلبهم من الإخوان رافضين للقاعدة الدستورية في وضعها الحالي والذين كانوا يسعون لانتخابات مجلس النواب قبل انتخاب رئيس للدولة حتى يحاولوا السيطرة بالمال الفاسد على مجلس النواب ليجدوا لهم موقع وينتخبون رئيس الدولة من داخل البرلمان”.

وأردف: “ولكن عندما فشلوا في ذلك، مجلس النواب كان في الموعد واجتمعنا في العديد من الاجتماعات وأكدنا ان القاعدة الدستورية باتفاق مع اجتماعات روما والمفوضية العليا للانتخابات واعضاء آخرين لهم باع ولهم دعم لانتخابات 24 من ديسمبر أن القاعدة الدستورية ستخرج من مجلس النواب وسعينا بقدر الامكان اصدار قانون مهم جداً وهو قانون انتخاب رئيس الدولة”.

ونوّه إلى أن لجنة 5+5 لها دور في الانتخابات لأنها تمثل القوات المسلحة وهم الذين يساهموا في انجاح الانتخابات لأنها ستكون رئاسية وبرلمانية في آن واحد وهذا هو المشروع الممتاز الذي سينقذ ليبيا وشعبها لتعود البلاد لحاضنة الدول العربية بالتالي طرد الأجانب هو الحل في هذه المرحلة بالإضافة لانتخاب رئيس دولة ومجلس نواب.

كما أفاد: “أعول على لجنة 5+5 وتمدد القوات المسلحة في ربوع ليبيا وعندما يحرسوا صناديق الاقتراع وتأمينها من الأجانب والاخوان والإرهابيين هذا بحد ذاته نجاح لانتخابات 24 ديسمبر ونحن في مجلس النواب عاقدين العزم أن تتم الانتخابات في موعدها”.

واستطرد حديثه: “لجنة 5+5 لا علاقة لها بالقاعدة الدستورية وعندما فشلت مجموعة الـ 75 مع احترامي للبعض منهم كانوا وطنيين وشرفاء ويتمنوا ان القاعدة الدستورية تخرج منهم ولكنهم فشلوا ومجلس النواب سيخرج هذه القاعدة الدستورية وبالتالي اللجنة دورها قد يكون انتهى ولن أعلق عليها كثيراً أتت بها البعثة واخرجت المجلس الرئاسي بتركيبته واختاروا حكومة وكنا نتوقع أن تقوم بدورها ولديها ملفات كثيرة جداً لكنها لم تقدم ما طلب منها، ومع هذا هي ستكون داعمة للمفوضية العليا للانتخابات لكي تكون شفافة ودقيقة”.

وزعم أن المجتمع الدولي تخاذل ليس من اليوم بل منذ عام 2011 لأنه ترك ليبيا في هذا النفق المظلم ولم يقوم بدوره بالتالي بين الحين والآخر يبعثوا مندوبين “البعثة” وهذه البعثات التي تأتي لليبيا لا تقوم بدورها وأغرقت الشعب الليبي في هذه الظروف الصعبة وساهمت في عدم إيجاد حل بحسب قوله.

وبيّن أن لجنة الـ 75 عبارة عن نتاج سابق لخطة المدعو غسان سلامة والذي كان يسعى لسحب البساط من مجلس النواب وأنه لم يقوم بعمله على أكمل وجه وعندما دعا لمؤتمر جامع دون أن يأخذ رأي مجلس النواب لكنه فشل وترك وظيفته بحجة المرض أو انتهاء مدته وسلم المهمة لستيفاني ويليامز التي استكملت المخطط كمؤتمر جامع ولكنه مصغر، مشيراً إلى أن سلامة صرح بإحدى اللقاءات أن وليامز قامت باستكمال خطته الفاشلة بالتالي اختارت لجنة الـ 75 التي كان لها عمل جيد لكن الأغلبية المطلقة فيها كانت للإرهابيين والاخوان المتواجدين فيه.

الزغيد قال: “هل تعلم أن وليامز أتت بواحد ارهابي ولعل منصات التواصل الاجتماعي وضعت على شخصيته دائرة حمراء وهو إرهابي بامتياز وضعته مقرر للجنة الـ 75  ولا أحد ذكر ذلك ولم يكون بينهم شجاع يقول وبالتالي وجود الارهابيين والاخوان في اللجنة ساهم بشكل فعال وعلى الليبيين ان يحذروا من هذه الشخوص الإرهابية وعدم تدخلها في الانتخابات لأنها هي التي ساهمت في عدم إخراج القاعدة الدستورية من الـ 75 لأنهم كانوا يفصلون ثوب على كل الليبيين ويفرضوه لكنهم فشلوا في مخططاتهم وسيفشلون في الانتخابات، ومع احترامي لبعض الأحزاب وأحد اخواني بامتياز وهو حزب العدالة والبناء الذي خلع ثوبه وأسس حزب يسمى الحزب الديمقراطي هل يضحكوا على الليبيين؟، على الليبيين اتخاذ موقف كما اتخذته تونس وقيس سعيد”.

وأكد على أن مجلس النواب هو من سيضع القاعدة الدستورية كما سيتم عرض قانون الانتخاب أمام مجلس النواب والتدقيق في كل مادة منو مواده، داعياً الشعب الليبي للمساهمة في الانتخابات وعدم الغياب حتى يضعوا بصمة للمرحلة الجديدة على الأقل وفقاً لحديثه.

واختتم عضو البرلمان حديثه قائلاً: “القرار وافق عليه كل أعضاء مجلس النواب ولا يستطيعون رفض كلام وافقوا عليه. مجلس النواب قادر على إصدار القوانين والقاعدة الدستورية من مجلس النواب وبتوافق من المجتمع الدولي”.

 

 

Shares