بعد محاولة التفجير في زلة.. تيار ليبيا للجميع: لا بد من محاربة دولية وداخلية للإرهاب العائد لضرب البلاد

ليبيا – أصدر تيار “ليبيا للجميع” الذي يقوده وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل بيانه ذي الرقم 12 بشأن تنامي الإرهاب في ليبيا وتجديد تأكيده للجميع على ثوابته الوطنية وأهمها نبذ العنف والتطرف في البلاد.

البيان الذي حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه، أشار إلى أن الإرهاب يبقى واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السلام والاستقرار؛ فضلًا عن كونه مصدرًا خطيرًا لزعزعة الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدول. مؤكدًا أن التيار يتابع ما يجري مؤخرًا على الساحة الليبية.

وتابع البيان: إن ما يجري هو بروز مخالب جديدة للإرهاب بعد تشتت، متمثلًا في التفجير الإرهابي في بوابة زلة ومصادرة أسلحة ومعدات عسكرية لمجموعات إرهابية في جنوب أوباري بالقرب من حدود النيجر ومالي ومعلومات خطيرة من الإنتربول التونسي عن وجود مجموعات إرهاب بقاعدة الوطية.

وطالب التيار في بيانه لجنة الـ10 العسكرية المشتركة بالاضطلاع بدورها وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما الفقرة 11 منها، القاضية بعدم سريان الوقف على المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة على كامل الأراضي الليبية.

وشدد التيار على العمل بالفقرة 14 من مخرجات مؤتمر برلين1 المؤكدة على الحاجة إلى مكافحة الإرهاب بكل الوسائل والسبل ودعوة جميع الأطراف إلى الانفصال عن الجماعات الإرهابية المصنفة أمميًا، مع أهمية التعاون الدولي الفعال في سبيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 لعام 2014.

وتابع التيار: إن هذا من شأنه مجابهة الإرهابيين الأجانب ووضع التدابير اللازمة لمنع التحاق المتطرفين بالتنظيمات الإرهابية والإجرامية في مناطق النزاع، ولا سيما من خلال تبادل المعلومات وتشديد الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات من شأنها تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات، ومعاقبة من يقف وراء ذلك.

ودعا البيان مجلس النواب لتفعيل وتطبيق القانون رقم 3 لعام 2014 بشأن مكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الدولي لتطبيق حقيقي لقراريه رقم 2462 لعام 2019 ورقم 1373 لعام 2001، الداعي لمنع تمويل الأعمال الإرهابية والامتناع عن تقديم الدعم صراحة أو ضمنًا للكيانات أو الأشخاص الضالعين في هذه الأعمال.

واختتم البيان بدعوة كافة الليبيين للوقوف صفًا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود، وتضافر الجهود من كل الأطراف لمكافحة هذا الوباء الذي قد يفسد على الليبيين عرسهم الانتخابي في الـ24 من ديسمبر المقبل، فالإرهاب عدو للجميع ولن يهزم في وضع الفرقة.

Shares