ليبيا – نشرت جريدة الأنوار التونسية امس الجمعة تحقيقًا كشفت فيه أن الرئيس قيس سعيد نجا من مخطط معقد لاغتياله تورطت فيها عدة جهات من بينها “تركيا وإسرائيل وجماعات اخوانية في ليبيا وتونس”.
وعنونت الصحيفة غلافها بعدة مانشيتات رئيسية حول القضية كان احدها ” إخوان تونس خطر جاثم وإخوان ليبيا خطر داهم ” .
وقالت الصحيفة وهي مؤسسة شبه رسمية أن التحقيق توصل لـ ” غرفة عمليات تركية خططت للعملية وكانت وراء التنسيق مع الموساد الإسرائيلي لنقل صاروخ ارض جو إلى مدينة جربة يوم 8 مايو الماضي بالتعاون مع ميليشيات ليبية لاستهداف طائرة كان سيستقلها قيس سعيد ” .
وقالت الأنوار أن إقالة والي بن عروس في الفترة الماضية يأتي على خلفية مشاركته في المؤامرة وبمعرفته بمكان تخزين الصاروخ .
وأضافت ” الانوار ” بأن الرئيس سعيد تحاشى ركوب الطائرة منذ زيارته إلى باريس قبل فترة وان زيارته التفقدية إلى مطار قرطاج اليومين الماضيين كانت في إطار جهود مواجهة المخطط والكشف عن المتورطين.
وافادت الصحيفة أن إحباط المؤامرة تم من خلال تفكيك الكومبيوتر الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حيث تم كشف اتصالاته بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وزعيم تنظيم الإخوان في بريطانيا إبراهيم منير .