بغداد – أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، امس مباحثات ثنائية منفصلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الكويت صباح خالد الصباح، ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.
جاءت المباحثات على هامش “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” الذي اختتمت فعالياته السبت، بمشاركة 9 دول، وفق بيانات صادرة عن الحكومة العراقية.
وقال الكاظمي خلال لقائه السيسي، إن “العراق حريص على بناء أفضل العلاقات الثنائية، وتوطيد التعاون المشترك مع مصر، وسائر البلدان الإقليمية والمجاورة الصديقة والشقيقة”.
من جانبه، جدد السيسي ثقته بأن “التعاون المشترك والتنمية المستدامة والنوايا الحسنة، هي التي ستعزز أمن المنطقة واستقرارها، وأن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يمثل خطوة مهمة على أساس التكامل الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار”.
وفي لقاء منفصل، بحث الكاظمي مع رئيس وزراء الكويت “سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك، في ضوء مبادئ الشراكة والتنسيق الثنائي، تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز المواقف الثنائية التي ترسخ أمن المنطقة واستقرارها”.
وأكد الكاظمي “حرص العراق على الحد من أسباب الصراعات الإقليمية والدولية، وتوجيه الجهود المشتركة نحو حل المشاكل العالقة، والانتقال بالمنطقة نحو التنمية المستدامة”.
بدوره، ثمّن الصباح “دور العراق في تدعيم ركائز الاستقرار الدولي والإقليمي”، مؤكدا “حرص دولة الكويت على تعزيز أواصر العمل المشترك، وصولا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي، وخفض مصادر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
كما التقى الكاظمي بشكل منفصل مع وزير خارجية إيران، وأكد “أهمية التعاون المشترك، والعمل الثنائي؛ من أجل تلبية قضايا المنطقة، واحتياجات شعوبها في التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار”.
من جانبه، أشاد الوزير الإيراني، بدور العراق في التقريب بين وجهات النظر، مؤكدا حرص حكومة طهران على استقرار العراق، وتعزيز سيادته ووحدة أراضيه.
واختتمت فعاليات مؤتمر قمة بغداد السبت، والتي استمرت ليوم واحد، بمشاركة تركيا والأردن والسعودية وإيران والكويت والإمارات وقطر ومصر وفرنسا.
وشدد المشاركون في البيان الختامي على دعم استقرار العراق وأمنه في مواجهة الإرهاب والتحديات الأخرى، مشيرين لضرورة الاحتكام إلى الحوار لحل الخلافات بين دول المنطقة على أساس المصالح المشتركة.
الأناضول