ليبيا – أكد 12 حزبًا وتكتلًا سياسيًا في بيان لهم اليوم الإثنين أنهم يتابعون بقلق وحذر شديدين محاولات عرقلة وتعطيل اجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والتشريعية المتزامنة، وتأخير إصدار التشريعات اللازمة لتنفيذها في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021.
الأحزاب السياسية حذرت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه من عواقب تعطيل الانتخابات، ومن تبعات مصادرة حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله ويتولى مهام إدارة الدولة.
وأكد البيان على أنه لا شرعية للأجسام التنفيذية والتشريعية والرقابية الحالية باعتبارها منتهية قانونًا، وأن ثقة الشعب الليبي بها قد فُقدت ولا يمكن القبول باستمرارها بعد ديسمبر القادم، موضحًا أن المحاولات التي وصفها بـ”البائسة” لإطالة عمر هذه الأجسام لن تمر بسلام، وقد تزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني مستقبلًا، وقد تكون سببًا رئيسًا في تجدد العنف والقتال وانتشار الفوضى من جديد لا قدر الله.
وشددت الأحزاب والتكتلات والقوى السياسية على أهمية انتخاب رئيس للبلاد مباشرة من الشعب الليبي، ودون مماطلة أو تعطيل، للحفاظ على وحدة البلاد وتنظيم السلطات التنفيذية، ومنع مآسي تداخل الاختصاصات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي عانى منها الشعب الليبي لعقد من الزمن.
كما نوه البيان إلى أن أي محاولة داخلية او خارجية لتعطيل الجولة الثانية من انتخاب الرئيس إن دعت الضرورة لذلك تتجاوز الأربعة أسابيع ستعتبر من قبل الأحزاب والتكتلات والقوى السياسية تكريسًا لهذا الواقع الذي يرفضه الشعب الليبي، وحتى لا تستغل فرصة للتأجيل أو الالغاء.
الأحزاب والتكتلات السياسية أكدت على أهمية وقوف المجتمع الدولي مع ليبيا ومساندته ودعمه لوحدتها وسيادتها واستقرارها، ولخيار المسار الديمقراطي بها وعودة الحق للشعب الليبي المصدر الوحيد للسلطات، معربةً عن رفضها الشديد أن يكون هذا الدعم ضد إرادة الشعب الليبي وتطلعاته، أو متماهية مع مجموعة أفسدت المشهد السياسي وتريد الاستئثار بالسلطة.
الموقعون
الحزب المدني الديموقراطي
تكتل إحياء ليبيا
تحالف القوى الوطنية
الحزب الوطني الوسطي
حزب شباب الغد
تجمع الإرادة الوطنية
الحراك الوطني الليبي
التكتل الوطني للبناء الديموقراطي
حراك من أجل 24 ديسمبر
حراك ليبيا تنتخب رئيسها
الاتحاد النسائي درنة
الشبكة الليبية الدعم وتمكين المرأة