الشيباني: الحكومة تتحمل مسؤولية تعطيل وعدم اعتماد الميزانية وعليها احترام البرلمان والالتزام

ليبيا – قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إنه كان من المفترض عقد جلسة مساءلة الحكومة عند الساعة 11، وبناء عليه تواجد النواب منذ الساعة العاشرة واستمر الانتظار للساعة الثالثة إلا ربعًا، وقبل دخول رئيس الحكومة بدأت تعلوا أصوات مجموعة من النواب كنوع من التذمر والامتعاض.

الشيباني أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن رئيس مجلس النواب قال: “نحن نستقبل الحكومة وبعد ذلك نعلق الجلسة، القرار لم يكن ارتجاليًا من عقيلة صالح، لكنه تم تناول الموضوع وتداوله في داخل القاعة قبل قدوم الحكومة”.

وأكد أنه على الحكومة احترام مجلس النواب والالتزام والتعامل بنوع من المهنية واحترام الطرف الآخر مهما كانت الظروف، لافتًا إلى أن رئيس الحكومة لديه طائرة خاصة، وكان بإمكانه والوزراء على الأقل الحضور الساعة الواحدة، فالتأخير كان كبيرًا بحدود خمس ساعات انتظار.

وأفاد أنه وفقًا للائحة فمن المفروض أن تدخل الحكومة وتتواجد قبل مجلس النواب في ظل وجود طائرات خاصة وميزات خاصة تمكنهم الحضور بأي وقت، مضيفًا: “بالنسبة لرئيس مجلس النواب والنواب الذين اعترضوا على تأخير الحكومة فمن المهم وجود الحكومة ومسائلتها، وهذه مصلحة الوطن، ومساءلة الحكومة أمر ديمقراطي لا يعترض عليه أحد من أجل الوطن”.

وعلق على تصريحات خير الله التركاوي أن البعثة الأممية تدخلت وكانت سببًا في الضغط لتعليقها قائلًا: “لا أعتقد أنه يقصد أن البعثة تدخلت في عمل مجلس النواب، الجلسة كانت دائرة والحكومة مجهزة ردودها بطريقة رائعة ومطبوعة جيدًا، والجلسة كادت أن تعقد لكن التأخير الذي حصل لا يمكن للنواب أن ينتظروا 5 ساعات مساءلة و 5 ساعات انتظار يعني 10 ساعات، عقيلة صالح رجل قارب الـ 80 وليس من المعقول أن يبقى جالسًا 10 ساعات”.

كما حمّل في ختام حديثه الحكومة مسؤولية تعطيل وعدم اعتماد الميزانية فهي قدمت الميزانية للجنة المالية بمجلس النواب التي قامت بدورها بمراجعتها وقدمت تقريرها للبرلمان الذي لاحظ عدم تبويب الباب الثالث وتوضيح المشاريع المطلوبة والمناصب، مؤكدًا أن ذلك من حق مجلس النواب، لكن الحكومة أصرت ألا تبوب الباب الثالث بالتالي الخلل هو من الحكومة، بحسب تعبيره.

 

 

Shares