الغصري: القبض على الخازمي ضربة قوية لتنظيم داعش داخل ليبيا

ليبيا – علق القيادي بمدينة مصراتة والناطق باسم عملية البنيان المرصوص التابعة للرئاسي محمد الغصري على شأن القبض على أبرز قيادي بتنظيم الدولة في ليبيا امبارك الخازمي خلال عملية أمنية في بني وليد.

الغصري قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد: إن “الداعشي امبارك الخازمي لم يكن من ضمن المجموعة التي كانوا في سرت، أثناء عملية البنيان المرصوص، بل حسب معلومات كان في أحداث 2011 في سرت، لكن قبل البنيان المرصوص هرب لبني وليد وأصبح ينسق مع الدواعش هناك. أهمية القبض على الداعشي كبيرة ومهمة جدًا وكل الشكر والتحية للعناصر التي قامت بهذه العملية”.

واعتبر أن القبض على الخازمي ضربة قوية للتنظيم داخل ليبيا؛ لأنه من ضمن الخلايا النائمة التي تنتهز الفرصة في القيام ببعض الأعمال التخريبية، بالرغم أنه لم يستطع الفترة السابقة التحرك بحرية نتيجة المراقبة الشديدة من الجهات المكلفة وأعين الرجال، بحسب قوله.

وتابع: “لكن هذه النماذج الإرهابية عندما تحين الفرصة لن يقوموا إلا بعمليات إرهابية وتفجيرات، ونحمد الله أنه تم القضاء عليه، وهناك أجهزة ترصد تحركات الدواعش بالرغم من أن الوضع مهيأ لظهور عناصر إرهابية، لكن الرجال قاموا بعملياتهم وهذه ثاني عملية خلال 10 أيام، وكان قبلها هناك داعشي تم القضاء عليه داخل مصراتة وهذين اليومين تم القبض على هذا المجرم”.

كما استبعد أن تحد هذه العملية من محاولات عناصر تنظيم داعش الاقتراب من المناطق الساحلية والعاصمة طرابلس 100%، لكن القبض على الخازمي هو عبارة عن بنك معلومات لكل التحركات، كونه متواجدًا في منطقة جبلية في بني وليد ويراقب ويعطي معلومات للدواعش لتحليلها ومراقبة تحركات القوات والمسؤولين داخل الشريط الساحلي، بالتالي القبض عليه ضربه ممتازة، بحسب قوله.

 

 

Shares