أولاد سليمان وورفلة: أي تلاعب في توقيت الانتخابات انقلاب مرفوض على إرادة الشعب

ليبيا – أكد ملتقى أولاد سليمان وورفلة على أواصر العلاقة التاريخية بين القبيلتين وعمق الوشائج الاجتماعية بينهما بما يخدم الوطن ويعزز وحدة ترابه وسيادته.

بيان صادر عن الملتقى حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أكد التئامه في منطقة هراوة بالمنطقة الوسطى في الـ12 من سبتمبر الجاري تحت شعار “معا لأجل الوطن” في ظل سيادة روح مفعمة بالمحبة والإخاء والحرص على بناء جسور العلاقات المتينة بين القبيلتين.

وأضاف البيان إن الالتئام يأتي أيضا في إطار المساهمة بإيجابية في دعم المصالحة الاجتماعية بين كافة الأطراف الليبية بإرادة وطنية تستلهم تاريخ الآباء والأجداد الذين رووا تراب الوطن بدمائهم وسطروا ملاحم البطولة من أجل عزته و کرامته وفي مناخ من الود والصراحة والتسامح والاعتزاز بالتاريخ المشرف للقبيلتين.

وأشار البيان إلى إعلان الملتقى عن 10 مبادئ كتجسيد عملي عما كل ما تقدم أولها التأكيد على وحدة التراب الليبي وقدسيته وعدم قابليته للتجزئة تحت أي ظرف وبأي وسيلة ومهما كانت المبررات والذرائع فيما كان ثانيها رص الصفوف لأجل استعادة سيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها وإعلاء شأنها على كافة الأصعدة.

وتم من خلال المبدأ الـ3 الرفض المطلق للتدخل الأجنبي بكافة أشكاله والتأكيد على إخلاء تراب ليبيا الطاهر من كافة المرتزقة الأجانب تحت أي مسمى فيما بين المبدأ الـ4 إن الوطن لن يتعافى إلا بالمصالحة الوطنية الحقيقية الخالية من كل الشوائب مع التأكيد على دعم مؤسساتها وكافة الجهود المبذولة لأجل تحقيقها.

وتابع المبدأ الـ4 إنه وتجسيدا لذلك فقد شرعت القبيلتان بحلحلة المختنقات بينهما عبر لجان مشتركة كلبنة أساسية للمصالحة في وقت رحب فيه خامس المبادئ بما تحقق من إفراجات لبعض الأسرى والمساجين مع التأكيد على ضرورة إخلاء سبيل كافة المغيبين عن أهلهم وذويهم في وطنهم لا سيما من صدرت أحكام قضائية بشأنهم.

وبحسب المبدأ الـ6 تم التأكيد على ضرورة عودة المهجرين قسرا بالداخل والخارج وحلحلة كافة مشاكلهم لأن عدم تحقق ذلك يعني لا مجال لتعافي الوطن وتفريج كربة أبنائه في كل مكان فيما أشار المبدأ الـ7 إلى أن النسيج الاجتماعي من الأسرة حتى القبيلة هو المكون الطبيعي والمخزون القيمي والأداة الفعالة للم شمل الوطن وأهله.

وأضاف المبدأ الـ7 إن الاهتمام بهذا النسيج وتفعيله ودعمه من مؤسسات الدولة  السبيل لاستعادة الوطن  تعزيز حرية أبنائه فيما رحب ثامن المبادئ بصدور قانون الانتخابات عن مجلس النواب وأنه لا بديل عن سيادة القانون وإقامة دولة المؤسسات التي تضمن الحقوق وترعى الحريات.

وتابع المبدأ الـ8 إن هذا الصدور يتطلب ضرورة إنجاز القاعدة الدستورية كأساس للعملية السياسية المرتقبة في أقرب وقت في وقت أكد فيه تاسع المبادئ على إجراء الانتخابات بالموعد المحدد لها في الـ24 من ديسمبر المقبل ورفض أي مساومة او تلاعب واعتبار ذلك انقلابا مرفوضا على إرادة الشعب في حقه بتقرير مصيره.

واختتم البيان بعاشر المبادئ الذي تضمن تأكيد القبيلتين على أخوتهما التاريخية ماضيا وحاضرا ومستقبلا وعدم خوار العزائم حتى يستعيد الوطن مكانته فوق الأرض وتحت الشمس.

 

Shares