بوتين يؤكد أهمية الشراكة بين دول منظمة شنغهاي للتعاون في المجال الاقتصادي

شنغهاي – أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أهمية تعميق الشراكات بين دول منظمة شنغهاي للتعاون في المجال الاقتصادي، ولا سيما في ظل التهديدات الناشئة.

وقال بوتين في اجتماع لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، امس إن قضية “تعزيز الشراكات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بين دول المنظمة لا تزال ملحة، على الرغم من كل الاهتمام الخاص لمواجهة التهديدات الناشئة في فضائنا المشترك”.

كذلك تطرق الرئيس الروسي خلال كلمته للإجراءات التي اتخذتها روسيا لدعم مواطنيها خلال جائحة كورونا، وقال إن روسيا خصصت خلال الجائحة لدعم المواطنين والاقتصاد حوالي 3 تريليونات روبل (نحو 41 مليار دولار) وهو ما يمثل أكثر من 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وأشار إلى أن الرقمنة والاستخدام الواسع للتقنيات الصديقة للبيئة والحلول المبتكرة الأخرى في جميع مجالات الحياة ستصبح أداة رئيسية لتحفيز النمو الاقتصادي بشكل أكبر، وقال بوتين: “في كل هذه الموضوعات، لدى الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي تعاون فعال، والذي يجب تطويره بقوة”.

وأشار إلى أن برنامج “الحزام الأخضر” لمنظمة شنغهاي للتعاون، الذي تمت الموافقة عليه في القمة، وكذلك خطة العمل لتطبيق مفهوم التعاون في مجال حماية البيئة، يهدفان إلى الإسهام في إدخال التقنيات الحديثة وتقنيات توفير الموارد.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون حاليا ثماني دول أعضاء، وهي روسيا والهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

كما تتمتع أربع دول (وهي أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا) بصفة دول “مراقبة” في المنظمة، بالإضافة إلى ست دول أخرى تتمتع بصفة “شركاء” في المنظمة، وهي أذربيجان وأرمينيا وكامبوديا وجمهورية نيبال وتركيا وسريلانكا.

وأسست “منظمة شنغهاي للتعاون” عام 2001 بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في أراضي أعضائها، ومحاربة الإرهاب والتطرف والانفصالية، وتهريب المخدرات، وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة والثقافة والعلوم.

المصدر: نوفوستي + تاس

Shares