الشريف يحذّر من تبعات سلبية وعواقب وخيمة ستُحدثها مبادرة الزواج على المدى البعيد

ليبيا – رأى الصحفي والمهتم بالشأن العام محمود شريف، أن حكومة الوحدة استطاعت من حيث الواقع من خلال مبادرة دعم الزواج أن تكسب تأييدًا شعبيًّا واسعًا  لا سيّما فئة الشباب المقبلين على الزواج، واصفًا تلك الخطوة كمن استطاع “إحلال السلام محل الخصام”.

الشريف وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا 218” السبت أوضح أن عبد الحميد الدبيبة تمكن -فعليًا- بذلك من استبدال خيام الأفراح والأعراس، بخيام العزاء التي اكتوى بلهيبها معظم الليبيين، طيلة السنوات الماضية بسبب ويلات الحروب التي خلّفت آلاف الضحايا.

وحذّر من تبعات سلبية وعواقب وخيمة ستُحدثها مبادرة الزواج على المدى البعيد، بصرف النظر عن الدَّفعة المعنوية للمبادرة، وفي خضم ذلك.

وأضاف الشريف: “أمّا من حيث المنطق، فإن الشباب الليبي بحاجة إلى المسكن وفرص العمل التي تُؤمّن لهم دخلًا ثابتًا”، معربًا عن تمنيه لو أن الحكومة قد بدأت بالنظر إلى تأمين هذه الاشتراطات باعتبارها أولويات مهمة من أجل بناء أُسرةٍ متماسكة تُرسخ بدورها دعائم السِلم الاجتماعي في ليبيا”.

Shares