ليبيا – ذكّر عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة باجتماعات عدة استضافتها دول وعواصم عربية وغربية للتقريب بين الأفرقاء الليبيين خلال السنوات الماضية، لكنها لم تسفر عن أي إنجاز على الأرض، ورفض البعض في الغرب الليبي الخروج من مربع الوصاية التركية.
اوحيدة وفي تصريحات خاصة لصحيفة ” الشرق الأوسط” اللندنية الإثنين قال: إن النفوذ التركي يقع في مقدمة العراقيل التي تواجه الاستحقاق الانتخابي ويصعب تجاوزها في أي اجتماع.
وأوضح أن مجلس النواب قائم بواجبه حيال الاستحقاق الانتخابي بإقرار قانون انتخاب الرئيس، واعتزامه خلال الأيام المقبلة إقرار قانون انتخاب السلطة التشريعية، وذلك بعد تعثر ملتقى الحوار السياسي في إنجاز الأمر.
اوحيدة رأى أن تركيا تحاول فرض شروطها على قانون انتخاب الرئيس لتكمل إحكام قبضتها على الساحة الليبية وتضمن استمرار نفوذها ببلادها،مؤكدًا أن تركيا ستوظف علاقاتها وتحالفها مع الميليشيات والتيارات المتحكمة في غرب البلاد لهذا الغرض، بل إنها لن تتوانى عن العودة بالبلاد إلى مربع الانقسام الأول للحفاظ على هذا النفوذ.