تقرير بريطاني: أبو أنس الليبي هو حلقة الوصل بين أحداث 11 سبتمبر وتفجير مانشستر أرينا

ليبيا- سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة “مانشستر إيفننغ نيوز” البريطانية الضوء على حلقة الوصل بين هجمات إرهابية تم تنفيذها في وقت سابق.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أشار إلى وجود شخص يمثل هذه الحلقة الرابطة بين هجمات الـ11 من سبتمبر وتفجير “مانشستر إرينا” ألا وهو أبو أنس الليبي الذي عاش بهدوء في ضاحية “ديدسبري” في مدينة مانشستر.

وأضاف التقرير: إن الليبي وهو شخصية بارزة في تنظيم “القاعدة” الإرهابي لكونه صديق مقرب من زعيم التنظيم أسامة بن لادن العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر فضلا عن عمله كحارس شخصي لبن لادن.

وتابع التقرير: إن الليبي صديق لأسرة سلمان العبيدي الانتحاري الذي تسبب بمقتل 22 شخصًا في الـ22 من مايو من العام 2017 في مانشستر ناقلا عن “جون شيرهوت” مراسل الجريمة في الصحيفة البريطانية وجهة نظره بشأن الروابط الملتوية وراء الفضائع في العالم.

ووفقًا لـ”شيرهوت” كان الليبي يسير في شوارع ضاحية ديدسبري المورقة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ليبدو عليه في حينها كأنه طالب تخرج في الـ20 من عمره ولا يركز سوى على دراسته إلا أن المقربين منه والأجهزة الأمنية يعرفون ما هو خلاف لذلك.

وأوضح التقرير أن هؤلاء يشتبهون في أن الليبي أكثر بكثير من مجرد خريج من جامعة طرابلس بدرجة “بكالوريوس” في الهندسة الإلكترونية والنووية، مبينًا أن حالة الاشتباه مردها تخطيطه من شقته في ديدسبري لتفجير سفارتين أميركيتين في كينيا وتنزانيا.

وبين التقرير أن رمضان العبيدي والد سلمان وهاشم أبدى الاحترام لليبي،  ما قاد لتعزيز العلاقات الأسرية، مؤكدًا أن الوالد وصديقه أسهما بتشكيل عقلي سلمان وهاشم ليقوم رمضان بمدح أنس عبر فيس بوك بعد اعتقاله في ليبيا وتشبيهه بالأسد.

وأشار التقرير إلى أن أقارب أسرة رمضان العبيدي يعرفون أنس الليبي وحقيقة تسببه في زرع التطرف في عقلي هاشم وسلمان، كاشفًا عن علاقة زمالة جامعية تطورت فيما بعد إلى صداقة بين زوجة الليبي ووالدة ابني رمضان العبيدي.

ترجمة المرصد – خاص

Shares