ليبيا – قال عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي إن ملتقى الحوار له صفة رقابية على المؤسسات السياسية، والمعروف أن ملتقى الحوار جسم ثانوي، الهدف منه سدّ الخلل الذي يمكن أن يَنتج عن التعطيل الذي يُسببه مجلس الدولة الاستشاري ومجلس النواب والحكومة التي أنتجها ملتقى الحوار السياسي.
الشركسي في تصريحه لبرنامج ” البلاد” الذي بث على قناة ” 218 NEWS” أمس الأربعاء أضاف: “سحب الثقة خلل جسيم في الاتفاق السياسي يستدعي اجتماعًا عاجلًا لملتقى الحوار السياسي، وهذا ما حدث، تقدّمنا بطلب اجتماع للبعثة الأممية بتوقيع أكثر من (25) عضوًا”
وأشار الشركسي إلى ممارسة الحكومة بعض السلوكيات التي من شأنها عرقلة الانتخابات عبر تمرير مقترح مُقدّم من علي الدبيبة، يطالبه فيه بتأجيل الانتخابات والاستفتاء على الدستور أولًا، هذا الطلب كان سبب الخلاف مع الحكومة، فحتمية وضرورية انتخابات 24 ديسمبر لا يختلف عليها أحد في ظل أجسام التأزيم الثلاثة (الدولة والبرلمان والحكومة)، حسب قوله.
وتابع حديثه: “في الأول من يونيو الماضي، قُمنا بإرسال القاعدة الدستورية التي تم اعتمادها من اللجنة القانونية، وكان يوجد بهذه القاعدة بعض الخلافات”.
الشركسي اختتم: “القانون الذي أنتجه مجلس النواب عالج بعض التخوفات، وأعتقد ما قام به المجلس الأعلى للدولة يعالج بعض التخوفات، رضا الأعلى للدولة بتأجيل الاستفتاء على الدستور، وأن تكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، وانتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب، هذا تقدم لا بد أن يتلقفه أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ملتقى الحوار”.