ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني والمحلل السياسي خالد الترجمان إن رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين دأب في استخدامه مجلس الدولة، على الاستمرار في محاولة وضع العصي في الدواليب، مؤكدًا أنه لم ولن يقبل بأية قرارات يصدرها مجلس النواب .
الترجمان وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الأربعاء، أوضح أن مجلس الدولة لا يكتفي بدوره الاستشاري، بل إنه يريد دورًا في صنع الحياة التشريعية في ليبيا، مؤكدًا أن رسالة المشري لرئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح خالفت اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، بالمملكة المغربية.
وأشار إلى أن التهديد المبطن للسايح جزء من الضغط الذي يمارسه تنظيم الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، على رئيس الهيئة المستقلة، وخاصة أن مواقفه وتصريحاته كانت تكشف نوايا الإخوان الحقيقية والراغبة في تأجيل الانتخابات.
وأكد الترجمان أن اعتماد مجلس الدولة على اتفاق الصخيرات وإصراره على الحضور في المشهد، الذي فرضه تنظيم الإخوان المسلمين، هو محاولة لوضع إطار سياسي موازٍ لمجلس النواب.
الترجمان قال: إن دخول بريطانيا على الخط من خلال استضافتها اجتماعًا للجنة “5+5” واستضافتها وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش، محاولة للدفع قدما في اتجاه إجراء الانتخابات، إلا أنه عبر عن تخوفاته من إتمام الاستحقاق الدستوري في ظل وجود المليشيا والمرتزقة، التي ستكون عصا للإخوان لإخافة الناخب الليبي في غرب البلاد.