شلوف: واشنطن باتت تعتمد على ثقلها العسكري لإخراج المرتزقة من ليبيا

ليبيا – رأى رئيس مؤسسة سليفيوم للأبحاث والدراسات جمال شلوف أن تفويض قوات أفريكوم بالقيام بما يدعم تنفيذ قانون دعم الاستقرار في ليبيا، إلى جانب مهامها الرئيسية، يوحي بأن الولايات المتحدة الأميركية باتت تعتمد على ثقلها العسكري، وليس الدبلوماسي فقط لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، مما يعزز التوقعات بقرب حدوث انفراجة بهذا الملف.

شلوف في تصريح خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أمس الأربعاء، أوضح أنه توجد بالفعل مؤشرات على بدء انسحاب المرتزقة وفق جدول زمني، وهذا ما ناقشته اللجنة العسكرية المشتركة في اجتماعها بجنيف الأربعاء الماضي.

وبخصوص الوجهة التي قد يُنقل إليها المرتزقة، توقع الباحث أن ترسل تركيا هؤلاء المرتزقة السوريين إلى كابل في أفغانستان بعد إجلائهم من ليبيا، بالنظر إلى استمرار تنفيذ تركيا بعض المهام العسكرية هناك، وفق رؤيته.

وقال شلوف : إن انتشار الجيش الوطني الليبي وعملياته الموسعة في الجنوب، ستمثل عائقًا أمام أي محاولة لتسرب عناصر متطرفة من بصفوف المرتزقة خلال رحيلهم إلى دول الجوار الأفريقي، أو إلى دول الساحل والصحراء، التي يشهد بعضها توسعًا في نشاط الجماعات الإرهابية.

 

Shares