ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن حكومة الوحدة الوطينة تتعرض لحملة تشويش ومؤامرات، مشيراً إلى أنه بالرغم من اختلافهم في بعض الجوانب معها لكن لايمكن انكار أداءها القريب من المواطن للآن خاصة بعد حلها العديد من المشاكل ووجود رئيسها على الأرض.
عبدالعزيز أشار خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد إلى أن حكومة الوحدة قامت بعدد من أمور ايجابية كعقود الزواج التي جعلت الأفراح في كل حي ومنطقة منذ فترة.
وتابع مزاعمه بالقول : “النهب بالمليارات في عهد السراج ومجموعته لسارقين ولا أحد تكلم إلا في هذه القناة واغلب من يظهر على القنوات كانوا يطبلون ويزمرون لما سمي بحكومة الوفاق وهي ليست حكومة وفاق بدليل الحرب كانوا هم سببها ومليارات نهبت من المدعو حفتر وأولاده ومن حكومة الثني ولا أتكلم عن ملايين ولم يتكلم عنها أحد بل على العكس. من ينتقد الآن المليار الذي صرف للشباب ولم يهرب لقبرص ومصر والمغرب والحمد لله بدل الخبر الموت وكل يوم دفن أصبحنا نرى الأفراح”.
وتابع: “الوضع الوبائي ممتاز ويكفي على الأقل اليوم لم تجد شخص لم يأخذ على الأقل اللقاح الأولى، في حكومة الوفاق مليار و300 ولا جرعة واحدة دخلت البلاد أنا لا أدافع عن الحكومة لكن أركز على أنه في وسط الهجمات التي تحدث الآن أن دورنا هو في معركة الوعي، وكذلك موضوع الكهرباء. اليوم هؤلاء المشوشين لمصالح شخصية فقط يريدون الضغط على الحكومة بداعي حقوق برقة وتهميش برقة”.
كما استطرد حديثه: “عندما يخرج فرج قعيم وكيل وزارة الداخلية لا يعرف أن رئيس ليبيا هو محمد المنفي من طبرق اقصى الشرق الليبي. لا تخرجوا للشعب وتكذبوا عليه وتقولوا تهميش، رئيس البرلمان من أين؟ المنتهي الولاية المعدوم بحكم المحكمة ويستقبل ويشكل قوانين؟، نحن الغرب هذا العفن ليس في أدمغتنا، وزيرة الخارجية من أين؟ نحن من دفنا ثمن وحدة ليبيا عندما سلمناها للملك ادريس البرقاوي وأهلي سنوسية ولا احد يزايد عليا في هذا الموضوع كانوا مؤمنين اهلنا بالجهاد. لم نسمع على مر التاريخ أن طرابلس مهمشة!”.
وعلق على تصريحات فرج قعيم قائلاً: “الكلام لا تعرف له رأس من أساس هل هذا وكيل وزارة في حكومة أم نعم لمطالب حكومتي؟ بالنسبة لشركات التموين التي كنتم تسرقونها وقفت ولن تعود للعمل، أنتم تقولون جيشنا موجود هذا جيشك أم جيش ليبيا؟ هل تهدد الحكومة؟ الخلاف والكلام كله لأنه هناك سرقة ونهب، شركات تموين أسماءها وهمية بعشرات الملايين تم قفلها وصفقات بالملايين ومئات الملايين عمولات كلها تم إيقافها، أحيي كل الرجال على ذلك العمل ومنهم كان من برقة”.
عبدالعزيز أردف: “حكومة لا زال لها شهرين أعطي المرتبات للقوات المسلحة والإعاشة! وأنا تكلمت عن هذا أنهم يأخذون مرتبان اثنان إلا من رحم الله، نهب بالملايين وهذا ما يهمهم الخطة ومن يتكلم عن تهميش برقة هل يتكلم عن الحرب؟ نحن ندعو بعد كل صلاة الا يكون هناك حرب وأن يعم السلام فنحن لا نتباها بالحرب ولكن اذا فرضت علينا سنخوضها. أهلنا في المنطقة الشرقية لا يمشي عليكم موضوع التهميش لأنكم انتم الضحية، هؤلاء ما الذي أنجزوه في برقة؟ التهميش القصد منه اللعب بالانتخابات”.
واعتبر أن مجلس النواب يريد تأجيل الانتخابات لأنها ستخرجه من المشهد، مطالباً الرئاسي بإصدار بيان لإلغاء البرلمان ومجلس الدولة للوصول للانتخابات في أقرب اجل ونقطة على السطر بحسب قوله.
وأفاد: “البلاد يجب أن يحدث فيها تغير مؤقت لحد ما نصل لإجراء انتخابات على قاعدة دستورية واضحة. أحد القنوات نشرت أبواب الميزانية والجهات التي صرفت لها الميزانية كل مؤسسات الدولة والجهات المختلفة ولكن الاعلام الممول لم توجعه إلا شيء واحد وهي الـ 3 مليون التي صرفت لدار الافتاء، المستهدف هو دينكم لأن مؤسسة دار الإفتاء هي واحدة من مؤسسات الدولة فيها العلماء والمشائخ والفقهاء ويكذبون على الهواء مباشرة وهنا اوجه للصديق الصور بلاغ على الهواء مباشرة أن دار الإفتاء تأخذ ربع صندوق الجهاد وهذا كذب صريح. دار الإفتاء لأنه لا يوجد بها فساد واعلم علم اليقين أن الـ 3 مليون لا تفي دار الإفتاء، المحكمة العليا 13 مليون والنائب العام 50 مليون البرلمان 200 مليون! قضيتهم دار الافتاء لأن حربهم على الإسلام وليس لهم عدو إلا دين الله”.
ووجه في ختام حديثه رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة قائلاً: “لن تحل البركة ولن يدفع الله البلاء عن هذا البلد إلا باحترام علمائها وتوقيرهم وتوقير اهل القرآن ودار الافتاء وعلمائها أما هؤلاء الذين تصرف عليهم بعض الدول لن يأتينا منهم إلا الهم والبلاء”.
تفريغ نص الحوار – المرصد خاص