عبد العزيز: نرغب في إجراء انتخابات بقاعدة دستورية واضحة وليس بقوانين يضعها عقيلة

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن تاريخ 4 أبريل مفصلي في تاريخ ليبيا، ولا يمكن أن يدعي أي مخلوق أن بإمكانه اجراء مصالحة إلا بأن يكون 4 أبريل حاضرًا في المصالحة.

عبد العزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد: “أهلنا في المنطقة الشرقية بكل تأكيد ما عاد عندهم حق ولو أحد من أولادي أو أولاد أخي يقتل عقوري، عبيدي أو يقتل أي شخص من الشرق لا أحد يستطيع أن يأتي ويتكلم فيه وأتكلم عن أعراف ليبيا، ممارسة الهروب للأمام لا تنفع”.

وأضاف زاعمًا : “أتوا متحزمين مع حفتر من الشرق وهدموا بيوتنا ودمروا رزقنا، لذلك عندما نتكلم على المصالحة وعن طريق العدالة الظالم يجب أن يأخذ جزاه ويعتذر ويذهب للمحكمة”.

ولفت إلى أن من يريد بناء دولة يجب عليه التأسيس لها بشكل صحيح مع وجود سلام مجتمعي فلا ينفع الهروب للأمام واستغفال المواطنين، بحسب قوله.

كما تابع: “لا يمكن لعبد الحميد الدبيبة ولا غيره الفصل في دماء الشهداء وأولياء الدم وهذا حق ثابت لهم. قصة المصالحة وهذا الكلام، الآن فتحي باشاآغا وغيره الذين يتكلمون عن صفقات لا شيء اسمه صفقات، أعرف أن الدبيبة ابن اخته شهيد في بركان الغضب ومصراتة بها فوق ال 570 شابًا. إذا تريدون أن تبنوا بشكل صحيح لنضع الأمور في سياقها الطبيعي”.

واستطرد: “ما يهمكم الانتخابات وكيف تسرقون البلاد وتنهبوها، إذا الموضوع هذا لم يتم لن تضعوا خيط في إبرة وما لم تتم المصالحة وتكون على شكل صحيح لن تبنى ليبيا”.

وأردف: “اليوم للأسف القرارات تخرج في ورقة من الأمريكان وكله كلام فارغ ويخدعون في بعضهم، تزييف الوعي يمارسه الإعلام والقنوات الأخرى، الليبيون يعرفون بعضهم جيدًا ويعرفون عاداتهم في هذه المواضيع، لذلك ندعو لتطفئه النار بأن كل واحد يأخذ حقه، لا أن يأتي نائب رئيس الحكومة للأسف الشديد يستهزئ بمشاعر أهل طرابلس وأمهات الشهداء وعائلاتهم”.

عبد العزيز علق على حديث حسين القطراني قائلًا: “كلامه وأنه ينصح رئيس الوزراء هو كلام غاية في الخطورة أن رجل كهذا موجود في وزارة، وأستغرب عندما شخص كهذا نائب رئيس الوزراء وكأن ليبيا لا يوجد فيها متعلمون، أؤكد لكم ويتصلون بي من داخل المعسكرات أن معسكرًا فيه 50 -60 يأخذون بـ 500 -600، لما نائب رئيس الوزراء يقول لا يوجد قانون ولا نريده كيف الرأي؟”.

وأفاد بالنسبة لقصة الجقم ورجوعه لأهله: “هو مسكوه يبيع في قعمول في الزاوية ؟، بحيث تأتي للزاوية وتريد إطلاقه، ولكن رد رجال الزاوية وبدون زعل، أحبكم في الله يا رجال الزاوية؛ لأن ردكم سيكتبه التاريخ وهو لطمة على خد كل قرمطي موجود في الشرق أنتم دائمًا في الموعد، قالوا له تريد أن تطلق الجقم، حاضرين، ولكن في المقابل نريد أن تطلقوا النساء، وبالمناسبة النساء لسن من الغرب ولا الزاوية بل من الشرق بناتكم، ولكن هذا دليل على أننا جسد واحد وعلى أن عرض أي مسلمة وامرأة في الشرق هو عرض لنا نحن في الغرب، هذا الرد سيتناقله المؤرخون والأجيال وروات التاريخ جيل بعد جيل”.

وزعم أن البرلمان ومجلس الدولة والحكومة والمجلس الرئاسي لا يريدون الانتخابات ومن يريدها هو الشعب، لكن الشعب الذي يريد الانتخابات لا يريد الضحك عليه وقوانين يشكلها عقيلة صالح في “مربوعته”، مؤكدًا على رغبتهم بإجراء انتخابات واضحة بقاعدة دستورية واضحة وأن ينتهي هذا البرلمان ومجلس الدولة وكل الأجسام الموجودة.

وقال بأن أول خطوة يجب اتخاذها هي نهاية البرلمان ومجلس الدولة، مضيفًا: “كل ما يفعله البرلمان؛ لأن جاءتهم أوامر. القيادة العامة لا تريد الانتخابات أؤكد لكم خاصة أن كل الدلائل تشير إلى أن حفتر لا يستطيع أن يدخل الانتخابات حتى إذا دخل لن يفوز وهذه أوامر حفتر” على حد زعمه.

 

 

Shares